قررت وزارة التربية الوطنية طبع نسخة ثانية من الكتب المدرسية، الخاصة بتلاميذ السنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، وتوزيعها على المدارس الابتدائية بعدد كاف على التلاميذ، من أجل استعمالها داخليا فقط وتركها داخل الأقسام، ما يغنيهم عن إحضار كتبهم المدرسية من البيت في إطار إجراءات تخفيف المحفظة. أوضح الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في مراسلة موجهة لمديري مراكز التوزيع والنشر البيداغوجي، تحوز النصر على نسخة منها، بأنه تنفيذا لمخطط عمل الحكومة، المتضمن برنامج عمل وزارة التربية، في الشق المتعلق بالدخول المدرسي، 2022/2023، و تخفيف وزن المحفظة، تم الشروع في طبع نسخة ثانية طبق الأصل للكتاب المدرسي، تحمل وسما خاصا بها على الغلاف، " كتابي"، يميزها عن غيرها، و هي تخص جميع كتب السنوات الثالثة و الرابعة و الخامسة، من التعليم الابتدائي، باستثناء كتب النشاطات. وطالبت مصالح الديوان، بتوزيع النسخة الثانية، على المدارس الابتدائية عبر الوطن، وفق تعداد التلاميذ، قبل الدخول المدرسي، مبرزة بأن الكتب التي تحمل الوسم الخاص " كتابي"، على الغلاف تخضع لتسيير خاص، بها، حيث يمنع منعا باتا بيعها في أي إطار كان. وتمت الإشارة في ذات الإطار بأن هذه العملية تتم بعد إعداد رزنامة التوزيع بالتنسيق مع مديريات التربية و موافاتها بها من أجل المتابعة، على أن يتم تسليم هذه الكتب للمدارس الابتدائية، بسندات خاصة حسب تعداد التلاميذ المتمدرسين، بإضافة ما يقارب 5 بالمائة، و ترسل وضعية تعداد التلاميذ لكل ولاية، من طرف مديرية التجارة التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.