البرج و الساورة في رواق الأفضلية و الموك تقترب من منطقة الجاذبية سيكون الرائد أهلي البرج والعائد إلى برج المراقبة من مطار ملعب الموك شبيبة الساورة، في رواق الأفضلية عند استقبالهما على التوالي ملعب المحمدية الذي مازال يتحسس طريق النجاة، ورائد القبة الذي يأمل في إيجاد أية قشة يتمسك بها للنجاة من الغرق، وذلك بمناسبة الجولة ال 23. فالرائد البرايجي الذي مازال يحتفظ بفارق مطمئن عن أقرب المطاردين (11 نقطة)، سيعمل على استغلال كل الأوراق التي ستكون بحوزته، وفي مقدمتها الأرض والجمهور، لتجاوز عقبة ضيف منهك وبالتالي تدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية، تمكنه من وضع قدم في الرابطة المحترفة الأولى، وهي نفس المعطيات التي تميز مباراة الملاحق المباشر شبيبة الساورة عند استقباله ثالث المهددين بالسقوط رائد القبة، ليواصل بذلك رحلته نحو دوري الأضواء، بعد موسم واحد في الرابطة المحترفة الثانية، وبعد تلقيه لهدية من عميد أندية الثاني المحترف مولودية قسنطينة، التي قضت 10 سنوات في هذا القسم، وفي كل موسم تبدأ باللعب من أجل اللقب والصعود، وتنهيه بمعركة هيتشكوكية من أجل تفادي شبح السقوط، وهو الحال هذا الموسم، ومباراتها هذا الجمعة ستكون من أجل تحقيق الهدف الثاني، عند استقبالها اتحاد البليدة الذي يتقدمها بخطوة، وأي نتيجة غير الفوز ستقربها من منطقة الجاذبية، وهذا طرح جد وارد بالنظر إلى الحالة المعنوية بعد «مهزلة» أول أمس، والتي أغضبت الأنصار الذين يحتمل جدا أن يقاطعون المولودية بعدما عادوا بقوة هذا الموسم. هذا وتجدر الإشارة إلى القمة المؤجلة إلى يوم السبت بين الموب و البوبية، والتي يسعى من خلالها البجاوية ضخ 3 نقاط في الرصيد، وبالتالي حط الرحال بالمركز الرابع، وعلى بعد نقطة واحدة على ثالث المعنيين بالصعود اتحاد بلعباس، والمرشح للسقوط في ديربي الغرب على يد المضيف ترجي مستغانم، الذي يأمل بدوره في مد خطوة إضافية نحو الواجهة الأمامية، لكن السؤال المطروح هل البوبية تنظر إلى ديربي القاعدة الشرقية من نفس الزاوية، خاصة بعد اكتفائها بنقطة واحدة عند استقبالها للساورة في الجولة الفارطة؟. من جهة أخرى حتى وإن كان ثنائي المؤخرة نادي بارادو واتحاد بسكرة سيستفيد من دعم الأنصار وأفضلية الملعب، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة فوزهما على الضيفين جمعية وهران وأولمبي المدية على التوالي، وحتى في حالة افتكاكهما الزاد كاملا، فإن ذلك سوف لن يغير في الأمر شيئا، بحيث سيظلان في مكانيهما حتى في حالة انهزام القبة. حميد بن مرابط