تعزز مركز تصفية الدم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد الشبوكي، بمدينة الشريعة في تبسة، مؤخرا، ب 6 آلات تصفية حديثة لفائدة مرضى القصور الكلوي، تلبية لاحتياجاتهم من هذه الآلات، بعد نداءات المرضى على مستوى المصلحة. مرضى القصور الكلوي بالشريعة، سبق لهم مناشدة السلطات الولائية و وزير الصحة و السكان بالإسراع في تزويد مركز تصفية الدم بآلات تصفية جديدة لتغطية النقص الفادح في هذه الآلات على مستوى المصلحة و المقدر ب 18 آلة، حيث كشف المرضى في مضمون الشكوى الموجهة لوزير القطاع، تحصلت النصر على نسخة منها، أن العدد الحالي للآلات لم يعد يستجيب للاحتياجات، سيما و أن عددهم حاليا بلغ 91 مريضا، ناهيك عن الذين لقوا ربهم بعد معاناة طويلة مع التصفية، فضلا عن تزايد عدد المرضى المستمر. و كان المرضى يتخوفون مما قد يسببه ذلك من مضاعفات خطيرة على حياتهم كعدوى الالتهاب الكبدي، كما أن الآلات القديمة المتوفرة حاليا، تخضع لعمليات تصليح مستمرة، تكون أحيانا كل يوم أو يومين و لكن بدون جدوى و هو ما ينجم عنه في بعض الأيام تأخر التصفية إلى ساعات متأخرة من الليل، إذا وضعنا في الحسبان أن مدة التصفية تتجاوز 4 ساعات في اليوم و هو ما يزيد من متاعب المرضى و خاصة القادمين من بلديات قريقر، بجن، العقلة، سطح قنتيس، الذين يعودون إلى مقرات سكناهم في ساعات متأخرة من الليل. و قد عبر مرضى القصور الكلوي، عن أملهم في تحويلهم إلى مقر آخر يكون وظيفيا لأن المقر الحالي لم يعد صالحا، عملا بتوصيات والي الولاية خلال زيارته الأخيرة للمصلحة و وقوفه على ظروف المرضى، القاضية بالإسراع في منح مقر جديد لهذه الشريحة و توفير الظروف المناسبة لعلاجهم. كما قامت مديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، قبل فترة، بصيانة التجهيزات المتوفرة بالمصلحة و تدعيمها مؤقتا بتجهيزات تصفية من المؤسسات الصحية الأخرى و كذا رصد موارد مالية من مخلفات العمليات المسجلة و توجيهها لاقتناء تجهيزات جديدة و إعداد بطاقة تقنية للمصلحة، قصد القيام بعملية التأهيل و المطابقة، فضلا عن تحفيز و تشجيع أحد المستثمرين الخواص للإسراع في إنجاز مركز خاص لتصفية الكلى ببلدية الشريعة، الأمر الذي سوف يخفف الضغط و يحسّن من نوعية التكفل بهؤلاء المرضى و التكفل الجيد و الأمثل بهم. ع.نصيب