عمليات جراحية للأطفال المتمدرسين في عطلة الربيع خضع أمس وأمس الأول 26 طفلا متمدرسا يعانون من حالة تعلق الخصيتين في الأعلى لعمليات جراحية بمستشفى الإخوة مغلاوة بميلة استهدفت إعادتهما إلى وضعهما الطبيعي. فيما أجل ثلاثة آخرون يعانون من ذات المرض إلى شهر جوان المقبل كون حالتهم تتطلب أياما أطول للشفاء وحتى لا يتأثر مسارهم الدراسي عكس زملائهم الذين رأى الأطباء الجراحون أن أيام عطلة الربيع الجارية تكفيهم لاستعادة عافيتهم. هؤلاء الأطفال السالف ذكرهم ينتمون لمجموعة أكبر تم اكتشافها من قبل أطباء وحدات الكشف والمتابعة إثر الفحوص الروتينية العادية وعددها بالضبط 40 حالة كانت تعاني في صمت وسط التلاميذ المتمدرسين. وقد رأى الأطباء الجراحون أن بعضهم يكفيه العلاج للشفاء من حالته المرضية، فيما تم إخضاع الباقي للعمليات الجراحية ،علما أن عدم المسارعة بهذه الحالات يكون له انعكاسات سلبية خطيرة على صحة ومستقبل هؤلاء الأطفال كونها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها العقم والسرطان. وتجدر الإشارة في الأخير أن أطفالا آخرين يعانون من أمراض أخرى مثل أمراض العيون والقلب والسكري والسمع تم اكتشافهم من قبل وحدات الكشف والمتابعة وجدوا بدورهم الرعاية والتكفل من قبل القائمين على شؤون الصحة المدرسية على مستوى مديرية التربية بشراء اللوازم الضرورية لصحة المصابين مثل النظارات وأجهزة السمع أو إدارة الصحة بالتدخل الطبي ومتابعته . ا.شليغم