قدرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة، المساحة المبرمج زراعتها في الموسم الجاري ب 124 ألف هكتار، لإنتاج المحاصيل الكبرى من حبوب و بقول جافة. وقالت المديرية خلال إشراف والي ميلة، مصطفى قريش، أمس الأحد، من مزرعة بلدي أقروليفال في وادي النجاء على انطلاق الموسم الفلاحي، أن المساحة تضم القمح الصلب على مساحة 74 ألف هكتار، بينها 4750 هكتارا خاصة بإنتاج البذور، فيما يأتي الشعير في المرتبة الثانية ب 23 ألف هكتار، مع تخصيص مساحة تقدر ب600 هكتار لإنتاج البذور، ثم القمح اللين بمساحة 22 ألف هكتار منها 1400 هكتار للبذور، أما الخرطال فخصصت له مساحة 5000 هكتار. وتتربع الأراضي المبرمج سقيها من الري التكميلي، على 6645 هكتارا، مع إمكانية رفعها ب2500 هكتار أخرى إذا ما رخص للفلاحين بالسقي من السدود المجاورة وقت الحاجة، خاصة سد بني هارون، علما بأنه من أصل 126 ألفا و 768 قنطارا من مختلف البذور الموجودة على مستوى مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بيع منها 6336.5 قنطار. أما عن البقول الجافة فقد خصص للحمص مساحة 4550 هكتارا، منها 200 هكتار ببرنامج تكثيف البذور، إلى جانب 1950 هكتارا للعدس مع 150 هكتارا خاصة بالتكثيف، في حين خصص لمادة الفول 960 هكتارا و 40 هكتارا ل «الجلبانة»، كما توجد 1426.5 قنطار من بذور الحمص و العدس على مستوى مخازن التعاونية لم يتم بيعها بعد. وفي عرضه المقدم، أوضح مدير المصالح الفلاحية، علي فنازي، بخصوص قرض «الرفيق»، بأن عدد الملفات المودعة بلغ 1488 تمت المصادقة على 809 منها، فيما تجاوز مبلغ القرض 141.35 مليار سنتيم، وعن أسمدة العمق والتغطية، فذكر أنها متوفرة عبر نقاط البيع الأربعة لمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، وذلك بكمية معتبرة تجاوزت 65 ألف قنطار، بيع منها 1245 قنطارا فقط. وأشار فنازي إلى أن ميلة اضطرت هذا الموسم لاستقدام كمية معتبرة من بذور الحبوب من ولايات أخرى، بالنظر لحالة الجفاف وضعف الإنتاج الذي عرفته خلال الموسم الفلاحي الماضي. وإحياء لليوم العالمي للتغذية المصادف لنهار أمس الأحد، نظمت مديرية المصالح الفلاحية، معرضا متنوعا على مستوى المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، ضم مختلف المنتجات، إلى جانب النشاط المتعلق بالقطاع و أجهزة دعمه، وتم بالمناسبة توزيع مقررات استفادة من ثلاث رخص لحفر لآبار ارتوازية، في إطار برنامج دعم الري الفلاحي الذي حظي هذه السنة بمبلغ مالي قدره 5 ملايير سنتيم. إبراهيم شليغم