السلطات طالبت أنصار الموك بإنقاذ الفريق وتأجيل ثورة التغيير - نضم أنصار مولودية قسنطينة صباح أمس مسيرة انطلقت من معقلهم الرئيسي «طريق سطيف»، في اتجاه ديوان الوالي، أين قاموا بوقفة احتجاجية هي الثانية في ظرف 72 ساعة، بعد تلك التي نظموها صباح الأحد الفارط، مجددين مطلبهم القاضي برحيل كل المسيرين الحاليين، وفي مقدمتهم عائلة مداني والرئيس بورفع، وعودة الرئيس السابق عبد الحق دميغة، وهو المطلب الذي كتب على الراية الكبيرة التي حملها الأنصار المحتجون. هذا وتجدر الإشارة إلى استقبال رئيس ديوان الوالي لممثلين عن أنصار الموك ، وذلك بحضور رئيس مصلحة الرياضة على مستوى «الديجياس»، وبعد الاستماع إلى مطالب وانشغالات المحتجين، كانت ردود رئيس الديوان مقنعة، خاصة وأنه وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، مطالبا الأنصار بمساعدة المسيرين الحاليين، والعمل جنبا إلى جنب على إنقاذ الفريق الذي أصبح مهددا بالسقوط، وهو ما معناه تأجيل الحديث عن التغيير إلى ما بعد نهاية الموسم. أنصار الموك الذين أثبتوا مرة أخرى بأنهم في المستوى من خلال مسيرتهم السلمية التي لم تسجل خلالها أية تجاوزات، اقتنعوا بأن مطلب حل الشركة الرياضية مرهون بإجراءات إدارية تخضع لقانون التجارة، وحتى قضية رئاسة الفريق الهاوي لا تتطلب أي جهد منهم بحكم انتهاء العهدة الأولمبية شهر جوان المقبل. لجنة أنصار الموك تعود هذا السبت رئيس ديوان الوالي وممثل «الديجياس» طالبا من ممثلي أنصار المولودية، تنظيم أنفسهم في إطار قانوني، وذلك من خلال إعادة بعث لجنة الأنصار، وهو الإجراء الذي شرعوا فيه من خلال سحب الوثائق اللازمة من المصلحة المعنية على مستوى الولاية، والذي تكفل به المناصر الوفي الأستاذ عميرش- حسب مصادرنا- والتي أكدت بأن الجميع سيلتقي السبت المقبل بمقر الفريق «القبة البيضاء»، وذلك في جمعية عامة تأسيسية لتعيين رئيس وأعضاء لجنة الأنصار، ليصبح الأنصار بذلك ممثلين قانونا في الجمعية العامة للفريق الهاوي، وحتى في الشركة الرياضية من خلال شراء الأسهم كل حسب استطاعته. كلمة السر تفادي الخسارة في المحمدية وبعيدا عن هذه الأجواء واصلت التشكيلة تحضيراتها تحسبا لمباراة السبت المقبل، وذلك بإجرائها صبيحة أمس آخر حصة تدريبية قبل شد الرحال إلى المحمدية، وهي الحصة التي غاب عنها الثلاثي شرماط الذي سيغيب عن هذه المباراة بتسريح من الطاقم الفني- حسب مصادرنا- بسبب فقدانه لجدته، وكذا جعفر خلاف الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، والذي سيتم تعويضه بالشاب عبد السلام من تشكيلة الأواسط، كما غاب الظهير الأيمن بن دريدي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن سفرية المحمدية كانت عبر رحلة برية، بعد أن ألغت الإدارة الحاضرة- الغائبة الرحلة الجوية، وهو ما أثار حفيظة اللاعبين الذين ورغم ذلك كانت كلمة السر فيما بينهم تفادي الخسارة في المحمدية، مؤكدين بذلك استيعابهم لرسالة المدرب محمد مراحي، والذي طالبهم فيها بعد الاكتراث بما يفعله الإداريون في الفترة الأخيرة، وتحمل مسؤولياتهم كلاعبين اتجاه الفريق، والعمل على إنقاذه من شبح السقوط. حميد بن مرابط