نصّبت مديرية الفلاحة بقسنطينة لجنة يقظة، لمرافقة الفلاحين خلال الموسم الجاري، كما أكدت أن كل الموارد المائية ستوجه إلى سقي الحبوب، في حين سيتم العمل على محاربة الأراضي البور وعلى إلزامية استغلال كل الأراضي الفلاحية، مع توفير المواد الغذائية ذات الاستغلال الواسع لاسيما الحليب. وتعمل مديرية الفلاحة، على رفع عدد المساحات المزروعة لاسيما الحبوب، حيث أكد مدير القطاع في لقاء مع مسؤولي المديرية، على ضرورة إلزامية استغلال كل الأراضي الفلاحية ومحاربة كل ظواهر التقاعس واللامبالاة، مع المتابعة الميدانية الدائمة لزراعة الحبوب. وأكد مدير المصالح الفلاحية، ياسين غديري وفق بيان للمديرية على صفحتها الرسمية، ضرورة التكفل بانشغالات الفلاحين فورا وتوجيه كل الموارد المائية لسقي الحبوب، فضلا عن محاربة ظاهرة الأراضي البور وكذا مشكلة تحويل وجهة العقار الفلاحي. وشرعت المديرية، في إحصاء الثروة الحيوانية طبقا لقرار الوالي، إذ من المنتظر أن تنتهي العملية قبل نهاية العام الجاري، كما يتم العمل على توفير المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع على رأسها الحليب المدعم. وقد تم تنصيب اللجنة الولائية لليقظة، حيث أوكلت لها مهام تطبيق هذه القرارات والوقوف على مرافقة الفلاحين طيلة الموسم وكذا تقييم حملة الحرث والبذر، كما تمت دراسة ملفات الاستفادة من الدعم في إطار الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية، وذلك بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التقنية للولاية.ولا تتعدى المساحات المسقية الألفي هكتار من مجمل أزيد من 120 ألفا صالحة للزراعة، في حين يتم استغلال ما يزيد عن 90 بالمئة من المساحة الإجمالية بشكل سنوي، لكن السلطات الولائية تهدف إلى رفع أكبر لهذه النسبة، كما تجدر الإشارة إلى أن الجفاف أثر بشكل كبير على النشاط الفلاحي بشكل عام وعلى الحبوب بشكل خاص، حيث سجل على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة تجميع أزيد من مليون و 22 ألف قنطار وهو رقم أقل بكثير من المسجل في موسم الحصاد الفارط، والذي تم من خلاله تجميع ما يفوق مليون و 600 ألف قنطار. لقمان/ق