تعرّض أوّل أمس الأمين الولائي لحزب الحرية والعدالة بولاية تبسة الذي يترأسه محمد السعيد إلى اعتداء جسدي بشارع هواري بومدين بعاصمة الولاية من طرف 4 أشخاص مجهولين . وحسب ما صرّح به الضحية ل " النصر" فإن الاعتداء وقع عليه عندما كان يقوم بنشاط حزبي مع بعض إطارات الحزب ليتفاجأ بالمعتدين الذين انهالوا عليه بالضرب، أين تعرّض لإصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسمه استدعت نقله على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية الاستعجالية حيث خضع للعلاج وظل تحت الرقابة الطبية لعدة ساعات، وأكد أنه نجا من الموت بأعجوبة بالنظر للإصابات التي تعرّض لها، وقد منحه الطبيب الشرعي شهادة عجز عن العمل لمدة 15 يوما، كما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذه الحادثة التي تركت استياء كبيرا في أوساط المناضلين والمتعاطفين مع الحزب. وحسب ذات المتحدث فإن الاعتداء الذي تعرّض له يقف وراءه خصوم الحزب السياسيين الذي انزعجوا -كما قال- من النشاط المكثّف لإطاراته الذين استطاعوا حسبه استقطاب أعداد كبيرة من المناضلين في ظرف قصير. ويعدّ الأمين الولائي لحزب الحرية والعدالة البالغ من العمر 26 سنة من الإطارات الشابة بالولاية وهو مهندس دولة في التخطيط والإحصاء، خرّيج المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، ومتحصل على شهادة جامعية في اللغة الإنجليزية من جامعة نيويورك .