بلغت نسبة الأشغال على مستوى المركز الثقافي الإسلامي بعلي منجلي بقسنطينة نسبة 95 بالمئة، إذ تعرف عملية الإنجاز وتيرة متسارعة بحسب مدير الشؤون الدينية، الذي أكد أنه من المنتظر تسليم المشروع خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية. وأكد بلخير بودراع في اتصال بالنصر يوم أمس، أن مصالحه تعمل على برمجة زيارات تفقدية أسبوعية للوقوف على مدى تقدم الأشغال التي شارفت على الانتهاء، حيث لم تتبق سوى بعض الروتوشات، مضيفا أن المشروع في مراحله الأخيرة، وبأن المديرية حريصة على الانتهاء منه «في أقرب الآجال». كما أفاد محدثنا أنّ هذا الصرح الذي يتواجد بعلي منجلي بمحاذاة مقر مؤسسة الصندوق الوطني للتقاعد، سيتوفر مبدئيا على سكنات لفائدة المؤطرين والمشرفين الذين سيسهرون على تسييره، إضافة إلى قاعة محاضرات بطاقة 800 مقعد، وعديد المرافق الأخرى التي سيتم تحديدها والاتفاق حولها بعد الانتهاء من الأشغال، بناء على ما سيتم إدراجه من نشاطات ثقافية ودينية بالمركز الثقافي الإسلامي. وفضل بودراع عدم الإفصاح عن تكلفة المشروع، غير أنه أكد أن المبلغ المالي المرصود له لا يزال مفتوحا، على اعتبار أنّ عمليات البناء لا تزال متواصلة ولم تنته بعد، حيث تم إسناد مهمة إنجاز المركز إلى مؤسسة محلية. وأشار كذلك ذات المتحدث إلى أنّ التسمية التي ستطلق على المركز الثقافي الإسلامي الجديد سيتم الاتفاق عليها هي الأخرى في ما بعد من طرف الجهات المعنية والمخولة بذلك، كاشفا في السياق ذاته، بأنّ تصميمه مستوحى من الثقافة الإسلامية الجزائرية، وما تزخر به مدينة قسنطينة من تراث ثقافي إسلامي على وجه الخصوص. وقال مدير الشؤون الدينية إنّ وجود صرح مثل المركز الثقافي الإسلامي، بولاية تاريخية تشتهر بعلمها وعلمائها، يعد إضافة، كما أن له أهمية ثقافية ودينية كبيرة، وفق تأكيده.