يسعى مهاجم السد القطري بغداد بونجاح، للخروج بالعديد من المكاسب، خلال تربص مارس الجاري، كيف لا وهو الذي كان من أكبر المستفيدين من مباراة الخميس الماضي، بعد حلوله كبديل لأندي دولور، أين تمكن من تسجيل هدف التعادل، في انتظار ما سيبصم عليه في مباراة اليوم أمام ذات المنافس، وهو الذي سيشارك كأساسي لأول مرة منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2021. بونجاح نال رضا بلماضي، بعد مردوده الجيد في مباراة نيلسون مانديلا، حيث أثنى الناخب الوطني على مؤهلاته كثيرا، على أن يحسم في مستقبله مع الخضر في لقاء الغد بملعب رادس، وهي المواجهة التي يوليها بغداد أهمية كبيرة من أجل إعادة الاعتبار لنفسه، ولم لا نيل ثقة بلماضي بشكل نهائي، وهو الذي أبعده لسنة كاملة، بسبب تراجع مستواه، ولئن كان ذلك لم يثن من عزيمة بونجاح الذي يبدو في رواق جيد، ليكون ثاني المهاجمين في صفوف المنتخب الوطني، بعد الهداف التاريخي إسلام سليماني، الغائب عن المعسكر الحالي، بسبب تعرضه للإصابة. ويبدو أن الظروف في صالح بونجاح لاستغلال هذه الفرصة الذهبية، كيف لا وهو الذي يعرف ملعب حمادي العقربي برادس جيدا، بدليل أنه قد خاض عليه عديد اللقاءات مع ناديه السابق النجم الساحلي، كما سجل به الكثير من الأهداف. سمير. ك