استقبلت ولاية تبسة، في اليومين الأخيرين، وفدا سياحيا ألمانيا، قام بزيارة المواقع الأثرية و المعالم السياحية بالمدينة العتيقة و التعرف على تاريخ المنطقة، بمرافقة قطاع السياحة و دائرة الممتلكات الثقافية المحمية. و قال مدير دائرة الممتلكات الثقافية المحمية لولاية تبسة «لطفي عزالدين»، للنصر، إن إدارته قامت بتنظيم زيارة ترشيدية لوفد أجنبي من جنسية ألمانية، قام بزيارات لمختلف المعالم التاريخية الأُثرية التي تزخر بها مدينة تبسة، على غرار متحف مينارف و متحف تيفاست و السور البيزنطي و قوس النصر كركلا، البازيليك، المسجد العتيق، المدينة القديمة و قدمت لضيوف تبسة معلومات و شروحات مفصلة من طرف مرشدة مختصة في علم الآثار. السياح عبروا عن دهشتهم و إعجابهم الشديدين بروعة هذه المعالم الأثرية و جمالية مدينة تبسة و قد شدتهم روعة الأعمدة الضخمة، باب كركلا، المسرح الروماني و الفيسفساء، التي تحكي قصصا جميلة عن هذه المدينة الضاربة في عمق التاريخ و الحضارة و كيف شيدت منذ آلاف السنين و السحر الذي تبعثه و لا يمكن مقاومته لأنه ببساطة يأخذ الزائر عبر أغوار حضارة كان لها مجدها التليد و مازالت تجذب إليها اليوم آلاف السياح الوطنيين و الأجانب، الذين يتوافدون على المكان في رحلة تقصي ممتعة لآثار الحضارة الرومانية بإفريقيا. و قد شهدت مدينة تبسة زيارة العديد من الوفود السياحية القادمة من أمريكا و روسيا و كوريا الجنوبية و دول أوربية، في إطار تيفاست عبر الحضارات و قد عبروا جميعهم عن دهشتهم و إعجابهم الشديدين بروعة المعالم الأثرية التي تنام عليها ولاية تبسة.