تشمل الأغراض الكهرومنزلية والأثاث: الشروع في استقبال النفايات الصلبة الضخمة بمركز في بوذراع صالح

انطلقت أمس، عملية استقبال نفايات الأغراض المنزلية الضخمة بمركز التثمين المسمى «القاهرة» في حي بوذراع صالح بقسنطينة، حيث أعيد فتحه بعد حوالي عشر سنوات من الغلق، بينما تدعو مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني المواطنين إلى الاستفادة من المرفق.
وأوضح مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية قسنطينة، لطفي فاس، في تصريح للنصر، أن مركز تثمين نفايات الأغراض المنزلية الصلبة يختص باستقبال الأجهزة الكهرومنزلية القديمة والأثاث والأخشاب وغيرها من الأغراض التي يتخلص منها المواطنون، لكنه يستثني منها الردوم ومخلفات الأشغال والنفايات المنزلية العادية التي توجه إلى نقاط أخرى.
وأضاف نفس المصدر أن المركز يعتبر نقطة تحويل للنفايات المذكورة نحو مركز الفرز على مستوى الكيلومتر الثالث عشر على الطريق الرابط بين قسنطينة وعين سمارة، في حين أكد أن الفرز يشمل التثمين المادي للنفايات المذكورة.
وأضاف المسؤول أن عملية تثمين النفايات التي يتم استقبالها على مستوى مركز الفرز بالكيلومتر الثالث عشر متواصلة، حيث يتم يوميا استقبال كميات كبيرة منها من عدة نقاط.
وقد نشرت إدارة المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بقسنطينة على صفحتها الرسمية بشبكة «فيسبوك» أن مواقيت استقبال النفايات في مركز الفرز ببوذراع صالح تمتد من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية السابعة مساء، كما أن الدخول مجاني للجميع، حيث أكد المدير أن المؤسسة ارتأت تمديد ساعات استقبال النفايات من أجل تمكين المواطنين الموظفين من التقرب من المركز بعد ساعات العمل، موضحا أنها تستهدف تشجيع المواطنين على التخلص من النفايات المذكورة في المكان.
وقد ذكر لنا نفس المصدر أن مركز التثمين «القاهرة» قد فتح قبل سنوات طويلة ثم أعيد غلقه بسبب عدم توجه المواطنين إليه، في حين تعتزم المؤسسة اليوم جعله مستديما في خدمة التنمية والبيئة، بينما تجدر الإشارة إلى أن مركز الفرز في الكيلومتر الثالث عشر قد دخل حيز الخدمة بعد زيارة وزيرة البيئة السابقة مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث أعلنت إدارة مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني عن عدة صفقات خاصة باسترجاع المواد القابلة للرسكلة على مستوى المفرغات التابعة لها.