قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة بأن الشعب الجزائري عليه أن يجدد العهد مع الانتخابات التشريعية القادمة ليبني جمهورية ثانية تكون تحت وصايته لا تحت وصاية الإدارة. واعتبر مناصرة في تجمع شعبي نشطه مساء أول أمس بالمركز الثقافي لمدينة بريكة بولاية باتنة، بأن التغيير بات أولوية غير قابلة للتأجيل، وحذر من العواقب الوخيمة في حال غلق أبواب التغيير السلمي الديمقراطي الذي دعا إليه عن طريق الانتخابات. وذكر رئيس جبهة التغيير بأنه إذا لم يحدث التغيير المنشود فإن ذلك سيؤدي إلى انفجار الوضع، مشيرا إلى ضرورة التزام الإدارة بتحقيق النزاهة في الاستحقاقات التي على الأبواب وأن لا تقرر في مكان الشعب، مردفا " إننا في زمن الشعب يريد، وليس الإدارة تقرر"، واستدل مناصرة كلامه بما حدث في تونس لما انتفض الشعب ضد السلطة لأنها رفضت التغيير، موضحا بأن تشكيلته تحمل لواء التغيير. وقال مناصرة بأنه يتفهم تخوف الشباب وعدم تحمسهم للانتخابات موعزا ذلك لما شابته انتخابات سابقة من تزوير وعدم التزام الإدارة بالنزاهة، وأكد بأنه لا يشكك هذه المرة في نية الإدارة إلا أنه اعتبر رفضها للورقة الانتخابية الواحدة مؤشرا للتزوير الذي قال بأنه يفتح الباب للفساد. ودعا رئيس جبهة التغيير المواطنين لتوحيد أصواتهم في الانتخابات التشريعية لتشكيل برلمان تمثله الأغلبية التي بمقدورها صنع التغيير لأن البرلمان الذي سيتشكل من فسيفساء حزبية يضيف عبد المجيد مناصرة لن يكون قويا بالقدر الذي يُلزم على التغيير. ياسين/ع