تم يوم الخميس، وضع حيز الخدمة مطعم مركزي لفائدة الطلبة، بالقطب الجامعي الدكتور عبد الحق رفيق برارحي بخنشلة، و هذا في إطار البرنامج المسطر لإحياء الذكرى 68 لعيد الطالب، الذي تميز بعديد النشاطات التاريخية الثقافية والرياضية، منها صالون للإبداع والابتكار في طبعته الثانية وانطلاق الحملة التحسيسية لمكافحة المخدرات . وأشرف والي خنشلة، يوسف محيوت، على تدشين المطعم المركزي الذي يضم 800 مقعد، حيث تم تجهيزه بكامل المعدات اللازمة لتقديم وجبات ساخنة لفائدة الطلبة الجامعيين وتجنيبهم عناء التنقل، أين تشارك المسؤولون المحليون أول وجبة مع الطلبة. وتأتي العملية تطبيقا للتعليمات الرامية لاستغلال كل المرافق من أجل تحسين مستوى الخدمات الجامعية لتوفير الظروف الملائمة لتحقيق نتائج علمية جيدة والمساهمة في التنمية، أين أكد مدير الخدمات الجامعية على الجهود الحثيثة المبذولة لتحسين مستوى الخدمات فيما يتعلق بالإطعام والنقل والإيواء، خاصة أن الأبواب مفتوحة من طرف المديرية المعنية للاستماع لكل انشغالات الطلبة وللتكفل بها. كما شهدت المناسبة عديد النشاطات، على غرار صالون الطالب في طبعته الحادية عشرة وكذا صالون الإبداع والابتكار في طبعته الثانية والذي شهد توافدا كبيرا واهتماما بالابتكارات مع تلقي شروحات من أصحابها عن طبيعتها العلمية والتقنية، ليتم بعدها إعطاء إشارة انطلاق الحملة التحسيسية لمكافحة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وسباق نصف الماراتون، إضافة إلى عرض مسرحي من تقديم طلبة الجامعة وتكريمات للفائزين في مختلف المسابقات. وأكد محيوت، في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة مواكبة جامعة خنشلة للعلوم في ظل التطورات الحاصلة، مثمنا ما وصلت إليه الجامعة الجزائرية من تقدم نوعي ومساهمة فعالة لخرجيها في تقدم البلاد، مؤكدا أن ذكرى الاحتفال باليوم الوطني للطالب، تعتبر مصدرا للفخر للأجيال الحالية والقادمة، والوفاء بعهدهم والالتزام بقيمهم النبيلة من خلال المساهمة في رقي الجزائر وازدهارها والحرص على وحدتها وسيادتها. من جهته، مدير جامعة عباس لغرور، البروفيسور عبد الواحد شالة، أكد على خريطة العمل المسطرة لدعم التحصيل العلمي والمعرفي ومساعدة مختلف أنشطة البحث العلمي وتشجيع الإبداع والاختراع وإنشاء المؤسسات الناشئة، الصغيرة والمتوسطة، وكذا العمل المتواصل لتقديم كل أشكال المساعدة للطلبة الباحثين ضمن مشروع المؤسسة ليتلاءم مع المتطلبات والطموحات في إطار هدف النهوض بجامعة خنشلة لتتبوأ مكانتها بين الجامعات وفي المجتمع كقاطرة حقيقية للتنمية. وأكد المتحدث، العمل على مواكبة التطور السريع للعلوم خاصة في ظل توفر الهياكل والتأطير وكذا إدخال المزيد من التكنولوجيا وترقية فروع أخرى جديدة، إضافة إلى التعاون مع جامعات أخرى وطنية ودولية، وبذل أقصى الجهود لرفع المستوى العلمي وتحقيق التنمية في شتى المجالات في ظل تحديات عالمية لا تعترف إلا بالأقوياء.