كشف الأمين العام للاتحاد الإفريقي فيرون أومبا موسونغو، أن التعرف على هوية البلدين المستضيفين للنسختين المقبلتين، لمنافسة كأس أمم إفريقيا (النسخة 35 لعام 2025 والنسخة 36 لسنة 2027)، محدد مبدئيا بمنتصف شهر أوت المقبل، أي قبل شهر سبتمبر مثلما سبق وأن كشفت عنه الكاف في بيان سابق، فاتحا المجال أمام إمكانية تنظيم الدورتين المترشحة الجزائر لاستضافتهما في نفس المنطقة الجغرافية، على عكس ما كان موتسيبي قد أشار اليه لما أكد أن طبعة عام 2027، لن تقام في بلد ينتمي لنفس منطقة الدولة المعنية باستضافة النسخة 35 (كانت مقررة في غينيا قبل أن يتم سحب التنظيم منها). وقال فيرون أومبا خلال حلوله ضيفا على حصة بقناة رياضية فرنسية، إن الكشف عن هوية الدولتين المستضيفتين للدورتين المقبلتين سيكون منتصف شهر أوت المقبل، رافضا الحديث عن تأخر الكاف في تحديد هوية البلد الذي سيخلف غينيا، وقال في رده عن سؤال متعلق بهذه الجزئية:" الكاف تعمل بمبدأ الشفافية الاستقلالية، ولهذا فقد تم إسناد وعلى غير العادة، مهمة تقييم قدرات كل بلد راغب في التنظيم إلى وكالة خاصة، تولت تقديم تقارير عقب انتهاء مهمات التفتيش والمعاينة إلى لجنة مستقلة غير إدارية، واخترنا التريث والعمل في هدوء حتى يكون الاختيار موفقا". كما ألمح المسؤول الكونغولي إلى احتمال إقامة الدورتين المقبلتين في نفس المنطقة الجغرافية، رغم تأكيده أن إستراتيجية الهيئة القارية تراعي مبدأ التداول بين البلدان والمناطق، وقال :" صحيح أن موتسيبي شدد على مبدأ التداول بين البلدان والمناطق، لكن حقيقة الميدان مغايرة، دعني أكون صريحا معكم وأؤكد إن 5 أو 6 بلدان فقط في القارة بإمكانها استضافة وإنجاح دورة كأس أمم إفريقيا، المسابقة الأولى التي يرعاها الاتحاد". وفي السياق ذاته، فقد خاض الأمين العام للكاف في ملف دورة عام 2025، التي كانت الجزائر أول بلد أعلن عن رغبته في تنظيمها بدلا من غينيا، نافيا عزم الهيئة اتخاذ قرار تغيير موعدها، وقال فيرون أومبا :"النسخة 35 مقررة عام 2025، ونجتهد لإقامتها في الموعد دون تأجيل أو إرجاء". كما نالت المسابقات القارية حيزا من كلام أومبا، حيث أكد أن دوري السوبر الإفريقي سينطلق الخريف المقبل، بتنظيم نسخة تجريبية تنشطها 8 أندية، علق على طريقة اختيارها بالقول :"انتقينا الأندية المعنية بالنسخة التجريبية وفق معايير محددة وحسب ترتيب الكاف" !. في حين ربط خيار هيئة موتسيبي بالعودة إلى لعب نهائيي المسابقتين القاريتين بصيغة "الذهاب والإياب" لصعوبة التنقل وسط بلدان القارة، ما يغيب الجماهير عن أحداث مهمة وينقص من قيمة بطولتين تمنحهما الكاف أهمية كبيرة.