أكد، أمس، مختصون نجاح تجربة زراعة دوار الشمس وبعض النباتات الزيتية الأخرى في المناطق والبيئة الصحراوية على غرار ولاية الوادي والمدن المجاورة، مشيرين إلى تحقيق مردود وصل إلى قرابة 35 قنطارا في الهكتار الواحد. وخلال يوم تحسيسي نظم بمقر مديرية المصالح الفلاحية بالوادي لفائدة عدد من المهنيين والإطارات، ذكرت مديرة مزرعة البرهنة وإنتاج البذور بالمعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية بولاية المغير، حليمة خالد، للنصر، أن تجربة زراعة عباد الشمس وبعض النباتات الزيتية التي ساهمت في تجسيدها مصالحها بالوادي، المغير وتقرت، أعطت نتائج مشجعة كمناطق صحراوية، رغم ما يتميز به مناخها من حيث البرودة شتاء ودرجات الحرارة المرتفعة صيفيا. وقالت السيدة خالد إن تجربة زراعة دوار الشمس بالمنطقة التي تراوح مردود الهكتار فيها ما بين 20 و 35 قنطارا، تتطلب المرافقة التقنية الميدانية من طرف المتخصصين في مسارها التقني لضمان إنتاج كمي ونوعي لذات المنتج، داعية الفلاحين للانخراط في زراعة المحاصيل الإستراتيجية التي ثبت نجاحها. كما أكدت ذات المتحدثة أهمية الجهود والتحفيزات المقدمة من طرف الدولة للراغبين في الاستثمار في هذا النوع من الزراعات، من خلال ضمان التأطير والمرافقة التقنية، ناهيك عن استفادة الفلاح من منحة مالية تقدمها الدولة بقيمة 3000 دج عن كل قنطار منتج كتحفيز لتوسيع النشاط. تجدر الإشارة إلى أن اليوم التحسيسي والإرشادي حول تطوير زراعة دوار الشمس نظم من طرف مديرية المصالح الفلاحية لولاية الوادي بتأطير من معهد تنمية الفلاحة الصحراوية بولاية المغير وإطارات شركة «فيتوبيوشام»، بحضور المعهد الوطني للأبحاث الزراعية بمحطة تقرت وعدد من الفلاحين. منصر البشير