حاولنا القضاء على احتكار بعض الأشخاص تصدّر قوائم الآفلان قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أول أمس، أن الآفلان يراهن على الكفاءات الشابة في تشريعيات 10 ماي 2012 للمساهمة في محاربة الفساد ووضع حد للمفسدين. وخلال التجمع الشعبي الذي احتضنته القاعة المتعددة الرياضات تبسة، أشار بلخادم إلى أن الفساد لا يتعلق فقط بالرشوة والاختلاسات، وإنما يتعدّاه كما قال إلى استعمال النفوذ لحماية الأموال غير المشروعة، مشيرا إلى أن الاختلاف في الرأي أمر عادي وجائز عملا بقاعدة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية" وذلك في إشارة إلى من تركوا الحزب ولجأوا إلى أحزاب أخرى لأسباب مختلفة، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة القضاء على احتكار أشخاص معينين لتصدّر القوائم في كل موعد انتخابي، واعتبر أنه من الضروري أن يفسح المجال للإطارات الشابة لتحمل المسؤولية وإبراز قدراتها، داعيا في الوقت نفسه إلى التنسيق بين الذين كانت لهم تجارب سياسية والشباب. وعرج الأمين العام للحزب العتيد على ما قال أنه تحقّق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة "لا ينكرها إلا جاحد"، حاثّا الحاضرين على التجنّد لحشد أكبر عدد ممكن من مواطني الولاية للتصويت على قائمة الحزب، ودعا إلى التوافد بقوة على صناديق الاقتراع واختيار الأشخاص الذين يستطيعون تمثيل سكان الولاية أحسن تمثيل في البرلمان. و في تجمع شعبي نشطه في اليوم نفسه بالقاعة متعددة الرياضات بأم البواقي أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بأن كل المناضلين الذي يغادرون صفوف الأفلان وينسلخون عن عباءته يعرضون أنفسهم للتعرية والتقزيم . ويرى بلخادم بأن جبهة التحرير الوطني بخير بالنظر لكونها كما قال "ليست محل اهتمام المناضلين والمناضلات فحسب بل هي محل اهتمام المواطنين كذلك" معتبرا كل الذي يُسمع أو يُقرأ يدخل في إطار الممارسة الديمقراطية داخل الجبهة لأن حزبه "لما اعتنق الديمقراطية والممارسة السياسية لم يعتنقها بأنصاف الحلول".