أوقفت مصالح أمن ولاية سطيف، شخصين يشتبه تورطهما في ترويج المؤثرات العقلية، مع حجز كمية معتبرة منها قدرت ب 3840 قرصا، وفي عملية ثانية تم حجز 273 قرصا على إثر توقيف شخص آخر وسط المدينة، حسب ما أفاد به بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة. وأطرت العملية الأولى الضبطية القضائية بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، جاءت بناء على معلومات تفيد بتواجد شخصين يقومان بنقل كمية هامة من المؤثرات العقلية من مدينة عين آزال إلى غاية مدينة سطيف على متن دراجة نارية، حيث تم الترصد للمشتبه فيهما ومن ثم توقيفهما على متن دراجة نارية. وأسفرت العملية عن حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت ب 3840 قرصا، بالإضافة إلى سلاح أبيض محظور من الصنف السادس وشماريخ، ومبلغ مالي فاق 5 ملايين سنتيم يرجح أنه من عائدات الاتجار، كما تم حجز دراجة نارية كانت تستغل في النشاط الإجرامي. وبعد استكمالها للإجراءات القانونية اللازمة، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهما، عن جنحة حيازة ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع، قدما بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة. العملية الثانية أطرها الأمن الحضري السابع، بناء عن معلومات تفيد بتواجد شخص يقوم بترويج المؤثرات العقلية بأحد الأحياء، ومكنت عملية البحث والتحري من توقيف المشتبه فيه وهو في حالة تلبس، مع حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بأكثر من 273 قرصا للمؤثرات العقلية، سلاح أبيض من الصنف السادس دون مقتضى شرعي، ومبلغ مالي قدر ب 56950 دج من عائدات ترويج هذه السموم، ليتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه عن قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع، حيازة سلاح أبيض محظور من الصنف السادس دون مقتضى شرعي.