يتوقع أن يتعزز قطاع التربية بولاية بسكرة، مع حلول الدخول المدرسي المقبل، باستلام بعض المؤسسات التربوية الجديدة و مجموعة من المطاعم المدرسية عبر عدد من بلديات الولاية، حسب ما استفيد من مصادر موثوقة. و ذلك بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الحالية، خاصة على مستوى المناطق التي تسجل عجزا في مقاعد الدراسة و تلك التي تفتقر لمثل هذه المؤسسات مع وضع حد لمعاناة المئات من تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية مع الوجبات الباردة. و أوضح المصدر، بأن المشاريع الجديدة تتمثل في ثماني مؤسسات تربوية جديدة في الطور الابتدائي، 6 منها ببلدية بسكرة و واحدة في بلدية مزيرعة و أخرى بشتمة، إلى جانب 27 قسما توسعيا، لتعزيز قدرات الاستيعاب، خاصة مع الإجراءات التي أقرتها الوزارة الوصية في ظل انتشار جائحة كورونا. و لتوفير وجبات ساخنة للتلاميذ، سيتم استلام 19مطعما مدرسيا، منها 12 مطعما بمؤسسات عاصمة الولاية من مجموع 52 مطعما يجري انجازها بإقليم الولاية. فيما ينتظر استلام 25 قسما توسعيا موزعة على عديد المؤسسات التربوية في الطور المتوسط زيادة على 3 وحدات للكشف و المتابعة و 3 ملاعب موزعة على مؤسسات بلديات بسكرة، لغروس و الفيض. كما تخضع عدة مؤسسات لعملية ترميم و إعادة تهيئة لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة ضمانا لأفضل شروط التمدرس. فيما توجد مشاريع أخرى قيد الدراسة في الطور الثانوي بالقطب الحضري الجديد في المنطقة الغربية بعاصمة الولاية، بالنظر لحاجة لذات المرافق و تلبية الطلب المتزايد على المنشآت التربوية بالجهة. و اعتبر المصدر، أن الهياكل الجديدة من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال و تمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار و الحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية و تأتي تلبية لمطالب مئات الأولياء الذين ناشدوا في الكثير من المناسبات السلطات المحلية و القائمين على شؤون القطاع في الولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات جديدة لإنهاء معاناة أبنائهم، خاصة في الطورين المتوسط و الثانوي. و استنادا للمصدر، فإن جملة المشاريع الجديدة تأتي في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس عبر جميع مناطق الولاية و التكفل الأمثل بجميع التلاميذ من خلال توفير جميع شروط التمدرس و تحسينها و في مقدمتها إنجاز منشآت جديدة.