قال رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد أمس، بأن الأحزاب السياسية التي تظن نفسها قادرة على إحداث التغيير يجب أن تكون صادقة ولا تقدّم الأوهام للشعب، كاشفا بأن أحسن فرصة لإحداث التغيير هي تشريعيات ماي القادم قصد تجنيب الجزائر التدخل الأجنبي. محمد السعيد أكد في التجمع الشعبي الذي نشطه بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، بأن الجزائريين إذا لم يغيروا بأيديهم ستأتي قوى أجنبية لإحداث التغيير، وهو الذي يجب تجنبه بالإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، وفي شرحه لبرنامج حزبه أكد محمد السعيد بأن العدالة الاجتماعية يجب أن تتوفر لكل الجزائريين، مع الحق في ثروات البلاد وفي فرصة بناء الدولة والاستفادة من خيراتها، إلى جانب تأكيده على دعوة حزبه للديمقراطية الحقيقية والحرية التي دعا إلى ممارستها بعيدا عن الفوضى. كما أكد محمد السعيد مساء أمس في تجمع نشطه بدارالثقافة على سويحي بخنشلة أن تغيير النظام في الجزائر لن يكون بنزول الشعب إلى الشوارع ، بل بالمشاركة وبقوة في الاقتراع يوم العشر ماي الذي توقع أن يكون عرسا كبيرا في الجزائر.