قال أمس رئيس حركة المواطنين الأحرار بأن هناك أحزابا تدعي المطالبة بالتغيير وتنادي به في وقت هي مطالبة فيه من طرف الشعب بتغيير نفسها وهذا ما اعتبره مصطفى بودينة تناقضا صارخا في الطرح. وأضاف في تجمع شعبي نشطه بباتنة بأنه سيطعن في حزب عبد العزيز غرمول الذي اتهمه بالسطو على تسمية تشكيلته. و ذكر رئيس حركة المواطنين الأحرار في التجمع الشعبي المقام بدار الثقافة بأن حزبه يدعو للتغيير الجذري في النظام وفي الأشخاص بطريقة سلمية، معتبرا الانتخابات الحل الأمثل والوحيد لتحقيق التغيير المنشود وتساءل في نفس الوقت عن تناقض تيارات سياسية في طرحها بحيث تطالب بالتغيير والشعب يطالبها بتغيير نفسها. وقال بودينة بأنه لا فائدة ترجى من مقاطعة الانتخابات سوى فسح المجال للانتهازيين الذين يغتنمون فرصة المقاطعة للتزوير وهو ما ندد به المتحدث، مؤكدا بأن الطريقة الوحيدة لمواجهة التزوير هي يقظة المواطنين. كما أرجع بودينة عزوف المواطنين عن الحملة الانتخابية إلى "انعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم" داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات لإحداث التغيير من خلال "انطلاق ثورة ثانية لبناء دولة عصرية ودولة قانون". كما أبدى رئيس حركة المواطنين الأحرار تضامنه مع مختلف شرائح المجتمع المهمشة معتبرا أن الحل في أيديها بالإنخراط في الحياة السياسية والجمعوية .على صعيد آخر، أكد مصطفى بودينة رئيس حركة المواطنين الأحرار بأنه سيطعن في حزب عبد العزيز غرمول الذي يحمل تسمية "الوطنيين الأحرار" وهي تسمية مشابهة لحركته متهما غرمول بالسطو على التسمية وبخرق القانون. ياسين/ع