كثفت إطارات قطاع التعليم والتكوين المهنيين بولاية ميلة، حملتها الإعلامية تجاه الشباب البطال الراغب في الحصول على فرصة تكوين، وتم عرض 15 تخصصا جديدا مفتوحة لدورة شهر سبتمبر الجاري، بالإضافة إلى التخصصات المدرجة من قبل، بحسب ما كشفت عنه مديرة القطاع، سميرة بلمجات .ذات المصدر في حديثها للنصر خلال الأبواب المفتوحة المنظمة من قبل مؤسسات القطاع لمنطقة ميلة بمقر المركز الثقافي الإسلامي، أمس الأحد، أوضحت أن أبواب مماثلة مفتوحة بكل من فرجيوة وشلغوم العيد، منظمة من قبل مؤسسات المنطقتين ومتعاملين اقتصاديين لغاية نهاية الأسبوع الجاري، لتتوج بتوقيع اتفاقيات شراكة. التخصصات الجديدة وصفتها محدثتنا بذات الأولوية والمستجيبة لمتطلبات سوق الشغل المحلي والوطني، من ذلك أن مركز ميلة 1 فتح باب التكوين في ثلاثة تخصصات عن طريق التمهين هي منجمي في المحاجر، صيانة الطرقات، وتحويل الحليب، وكذلك مركز التلاغمة الذي عرض ثلاثة تخصصات هي استعادة النفايات وفرزها، صناعة الأجبان وفرز النفايات. وعرض مركز التكوين المهني رقم 2 بشلغوم العيد ومركز فرجيوة للتكوين، على المستفيدين حاليا من منحة البطالة، إنشاء وتشغيل البستان وترميم الأثاث، في حين عرض المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمدينة ميلة، ثلاثة تخصصات هي دراسة واقتصاد البناء، نظافة وأمن البيئة وكذا مربية الطفولة الأولى، أما نظيره بشلغوم العيد، ففتح التكوين في تربية الحيوانات المجترة، أما مراكز التكوين بترعي باينان، الرواشد ووادي النجاء، فقد عرضت التكوين في زراعة الفطر، صناعة منتوجات نجارة الألمنيوم والبلاستيك وتصليح مبرد السيارات. وختمت مديرة القطاع بذكر عروض التكوين المفتوحة بمختلف الأنماط والأجهزة والمقدرة ب 7450 منصبا موزعا على 144 تخصصا و 20 شعبة مهنية، منها التكوين المتوج بشهادة ب 4325 منصبا، فالتكوين التأهيلي ب3125 ، في حين تقدر طاقة استيعاب مؤسسات القطاع النظرية في الولاية ب 4950 منصب تكوين و 1420 سريرا للإيواء.