ضبطت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية ميلة، آخر التحضيرات استعدادا لدخول الدورة التكوينية لشهر فيفري 2023، باعتماد أربعة تخصصات جديدة للتكوين، فيما بلغت عروض مختلف الأنماط و الأجهزة، 5595 منصبا وأوضحت مديرة القطاع، السيدة سميرة بلمجات، خلال عرضها لحال التكوين والتعليم المهنيين بالولاية في الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، أنه تمت برمجت أربعة تخصصات جديدة لدورة فيفري 2023، عبر ثلاثة مراكز تكوين تتماشي مع متطلبات السوق وإستراتيجية التشغيل، منها تخصصا واضع ومثبت المساكة وصنع الجبن بمركز التكوين المهني و التمهين بالقرارم قوقة، وخياطة تركيب الأحذية والألبسة الجلدية بمركز ترعي باينان، بالإضافة إلى تخصص صناعة البلاستيك بشلغوم العيد. وأكدت المسؤولة، أن عدد عروض مناصب التكوين في مختلف الأنماط والأجهزة، بلغ 5595 منصبا عبر جميع هياكل التكوين بالولاية، حيث قدر في التكوين المتوج بشهادة، ب 2930 منصبا موزعة على 92 تخصصا و 18 شعبة مهنية، منها 23 تخصصا و 9 شعب للتكوين الإقامي و 71 تخصصا و 18 شعبة للتمهين. أما بالنسبة لتكوين التأهيلي، فقد بلغ عدد المناصب2665 منصبا موزعة على 25 تخصصا و 12 شعبة تكوينية، منها 1715 عرض تكوين لفئة البطالين و 240 منصبا للمرأة الماكثة في البيت و 175 للتكوين في الوسط الريفي و 205 دروس مسائية تأهيلية، بالإضافة إلى 100 منصب للمؤسسات العقابية و 205 للتكوين التأهيلي الأولي و 50 تكوينا تعاقديا. وأكدت ذات المصدر، أن عروض التكوين المتاحة في هذه الدورة، ارتفعت مقارنة بتلك التي تم تخصيصها لدورة فيفري 2022 والتي قدر عددها ب 4520 منصبا، وذلك بزيادة قدرها 1075 منصبا، مرجعة الارتفاع إلى مساعي القطاع للتكفل بمختلف الشرائح الاجتماعية في مجال التكوين واستقطاب أكبر عدد ممكن . تجدر الإشارة إلى أن ولاية ميلة تتوفر على معهدين وطنيين متخصصين في التكوين بكل من عاصمة الولاية وبلدية شلغوم العيد، بالإضافة إلى 15 مركزا للتكوين المهني والتمهين وملحقة تكوين بأولاد خلوف وأخرى تابعة للمركز الجهوي للتعليم المهني عن بعد، حيث أن كل هذه المؤسسات بإمكانها استيعاب 4950 منصب تكوين و 1420 سريرا لإيواء الراغبين في الاستفادة من النظام الداخلي.