أويحيى: الجزائريون صنعوا ربيعهم في 1962 و ليسوا بحاجة لثورات بالدبابات و طائرات الناتو قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس الأحد بالجلفة أن الجزائريين ليسوا بحاجة لثورات بالدبابات و طائرات الناتو و أن ربيعهم هو ربيع ال 62 و ثورتهم قام بها رجال في أول نوفمبر ضحوا من أجل الاستقلال ورفع الراية. ورافع من جهة أخرى، من أجل اقتراح دعم مالي للموالين و توفير الحماية الإجتماعية لهم. و أوضح أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات عزوزي المسعود، أن الحزب يقترح في مجال الاقتصاد الفلاحي أن يحظى الموال بالدعم من خلال مده بقروض بنكية بدون فوائد آجالها تمتد بين ثلاث إلى خمس حتى 10 سنوات، بالإضافة إلى مساعدته في التلقيح و نقل الماشية وتدريس أولاده بإنشاء الداخليات في المدن لتساهم بدورها في استقرار أبناء هذه الفئة. و تطرق أويحيى في كلمته - التي بدأها بتحية لمجموعات الدفاع الذاتي و أعوان الحرس البلدي و أبناء الجزائر ممن قضوا مدة إضافية في الخدمة الوطنية - إلى محاور مختلفة في برنامج التجمع، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية لم تأت لشتم الآخرين و لكن جاءت ببرنامج يرمي للمساهمة في بناء الوطن وقال في ذات السياق "من يشتمنا سامحهم الله و نحييهم تحية المحبة و الديمقراطية و نحن حزب لم نأت للنقد". و ذكر أويحيى أن حزبه لا ينادي بالتغيير مؤكدا أنه كان و لا يزال مع برنامج رئيس الجمهورية مرحبا في ذات السياق بكل من يمتلك كما قال برنامجا يخدم الجزائر. و في معرض كلمته التي أشاد فيها بالمصالحة الوطنية التي أسهمت "في استقرار البلاد وعيش مواطنيها بأمن وآمان و المجهودات التنموية التي تبذلها الدولة" ابرز السيد أويحيى مسار التنمية بولاية الجلفة التي أكد بأنها استفادت خاصة في مجال السكن ببناء26.000 وحدة سكنية و ستحظى ب 52.000 وحدة سكنية أخرى ناهيك عن استفادتها من الغاز الطبيعي ضمن برنامج الهضاب العليا. و في ميدان الصحة استعرض الأمين العام للحزب الجهود التنموية مؤكدا بأن الجلفة حظيت ب 30 مرفقا صحيا منها أربع مستشفيات. كما ذكر بأن الجامعة هي الأخرى ستتوسع. ويرى التجمع الوطني الديمقراطي في هذا الصدد أن تقوم بتكوين طليعة من النخب العلمية في اختصاصات تواكب سوق الاقتصاد الوطني ومتطلبات المنطقة كالبيطرة والهندسة الفلاحية وغيرها. و دعا في الأخير المواطنين إلى المشاركة و بقوة في اقتراع العاشر ماي و قال بأن "الجزائر أمانة في رقابكم و استقرارها واجب" كما دعاهم إلى عدم الاستماع لدعاة المقاطعة الذين "لم يأتوا ببرنامج يخدم الجزائر . ق.و