باشر مدرب منتخب الموزمبيق شيكينو كوندي، التحضير لدخول غمار تصفيات مونديال 2026، المقرر بالقارتين الأمريكيتين (تنظيم ثلاثي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك)، حيث حدد أمس معالم القائمة الموسعة لمنتخب "الأفاعي السوداء"، قبل 3 أسابيع عن أول مواجهة يتنقل فيها أشبال كوندي، لملاقاة بوتسوانا خارج الديار، في انتظار تحديد مكان المقابلة، ثم استقبال المنتخب الوطني يوم 20 نوفمبر. وضمت القائمة الموسعة لمنتخب الموزمبيق التي نشرتها اتحادية ذات البلد أمس، 42 لاعبا، منهم عدد من المحرفتين خارج بطولة هذا البلد الواقع جنوب القارة والمتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد غياب دام 13 سنة، حيث تعد دورة أنغولا التي لعبت سنة 2010، آخر طبعة حضرتها "الأفاعي السوداء". وإلى جانب لاعبي الفرق المحلية، على غرار فيروفيارو وسونغو يونايتد، فقد استدعى المدرب كوندي عدة أسماء من بطولات أجنبية، منها البرتغالية والتركية والأرمينية والجنوب إفريقية، يتقدمهم لاعب سبورتيغ لشبونة جيني كاتامو وزميله في فريق شافاس البرتغالي برونو لانغا. وكما هو معلوم، وضعت قرعة التصفيات منتخب الموزمبيق في المجموعة السابعة إلى جانب المنتخب الوطني ومنتخبات كل غينياوبوتسوانا والصومال وأوغندا. وفي انتظار كشف الكاف عن الرزنامة النهائية، لأول جولتين من التصفيات المونديالية، يبقى احتمال أن يستقبل منتخب الموزمبيق بداخل إقليمه واردا، حيث وحسب آخر لائحة أصدرتها الهيئة القارية للملاعب المؤهلة لاحتضان مباريات دولية رسمية، فإن منتخب الموزمبيق متاح له استقبال منافسيه فوق أرضية ملاعب زيمبيتو" بالعاصمة مابوتو، غير أن تردي حالة الأرضية في الأشهر الماضية، بسبب كثافة المباريات التي احتضنها، وتحفظات لجنة معاينة الملاعب على مستوى الكاف، رجحت كفة منع الاستقبال بهذا المرفق، وهو ما كان مرادفا لنقل مواعيد الموزمبيق خارج أراضيها، قبل أن تتحدث أمس، مراجع إعلامية عن تحصل الاتحادية الموزمبيقية على الضوء الأخضر، لبرمجة موعد المنتخب الوطني فوق أرضية ملعب ماشافا، وهو أقدم ملعب بالعاصمة مابوتو، ويعرف على أنه معقل نادي فيروفيارو أحد أشهر وأكبر نوادي البلد.