وقع اختيار إدارة النادي الرياضي القسنطيني على عبد الحميد مجقون مدربا لفئة الرديف، خلفا لياسين مانع الذي بات مدربا للمنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة. ودرس صبيحة أمس، المدير الرياضي طارق عرامة، رفقة المدير الفني رشيد محيمدات، العديد من السير الذاتية التي وصلت إلى مكتب الفريق، قبل أن يقع الاختيار على مجقون الذي لديه تجربة مع هذه الفئة التي عمل معها في فريق نصر حسين داي، إلى جانب إشرافه على شبان مولودية بجاية عام 2019. وأمضى عبد الحميد مجقون عشية أمس، عقدا يمتد إلى غاية نهاية الموسم مع رديف الشباب، على أن يباشر عمله غدا، في مهمة لن تكون سهلة على هذا التقني، الذي ترك له مانع عبئا ثقيلا بعد قيادته الآمال للفوز بلقبين متتاليين. على صعيد آخر، قرر لاعبو الشباب بالإجماع المواصلة بملعب بن عبد المالك، وهذا بعد أن استشارهم المدرب الجديد عبد القادر عمراني في الموضوع، حيث ترك لهم حرية الاستمرار بهذا الملعب أو الانتقال إلى ملعب الشهيد حملاوي. وفضل رفقاء القائد إبراهيم ذيب خيار بن عبد المالك لعدة اعتبارات، أبرزها أن التعداد قد تعود عليه وعلى أرضيته، كما أن الفريق يحقق في نتائج رائعة بهذا الملعب الذي تكون فيه الجماهير قريبة أكثر للاعبين، عكس مركب حملاوي. إلى ذلك، يبحث مدرب السنافر عن ودية أخرى هذا الاثنين، بعد إلغاء مباراة "الوازي" التي كانت مقررة أمس. وفاز رفقاء المتألق مداني في ودية التلاغمة أمس الأول برباعية نظيفة، في لقاء استدعى فيه المدرب عمراني 19 لاعبا فقط، إذ استبعد كل من نكيمبي وزانغا بسبب عودتهما المتأخرة إلى قسنطينة، إضافة إلى بلحوسيني الذي ضيع حصتين، ناهيك عن الثنائي شتيح وحراري العائدين منذ أيام فقط لتدريبات الأكابر. وسيمنح المدرب الجديد الفرصة لهؤلاء المبعدين في ودية الإثنين التي يأمل من خلالها في ظهور التشكيلة بمستوى مطمئن، قبيل استئناف المنافسة الرسمية بملاقاة وادي سوف.