اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون المراقبيين الدوٌليين الموفدين للجزائر لمراقبة الانتخابات التشريعية بمثابة جواسيس ورفضت تصنيفهم في خانة المراقبين للعملية الانتخابية حتى لا تحدث تجاوزات أو تزوير فيها. و حذرت المتحدثة في تجمع شعبي نشطته بباتنة أول أمس من أن تشوب الاستحقاقات التشريعية التي على الأبواب عملية التزوير والغش في الانتخابات. وقالت بأن التزوير ستكون له عواقب وخيمة في حال حدوثه. كما أبدت لويزة حنون تخوفها من عدم حياد الإدارة في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن جهات ضربت توجيهات رئيس الجمهورية الساعية لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات عرض الحائط. وفي سياق الإصلاحات السياسية عادت الأمينة العامة لحزب العمال لتنتقد كلا من الأفلان والأرندي وقالت بأنهما أفرغا الإصلاحات من محتواها وهو ما يحتم حسبها إعادة مراجعة القوانين التي صادق عليها نواب الحزبين لأنها تتنافى ومبادئ الديمقراطية. وتعجبت لويزة حنون من تشبث الفاشلين في الحكم على حد تعبيرها بالسلطة ورغبتهم في التحكم في زمام الأمور بالبرلمان رغم علمهم بأن الشعب قد يئس منهم ومن وعودهم الواهية وكذلك طريقتهم في الوصول إلى الحكم عن طريق التزوير.لويزة حنون وفي تطرقها لبرنامجها، قالت بأن حزب العمال لطالما سعى من أجل الحفاظ على الملكية الجماعية للمؤسسات والثروات مؤكدة بأنها ستواصل دربها النضالي على نفس النهج. كما أوضحت بأنها تطالب بقيام مجلس تأسيسي يُعبد الطريق لديمقراطية حقيقية وهو ما جعلها تصف يوم العاشر ماي بالموعد المفصلي داعية الشباب للتوجه لصناديق الاقتراع، وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر المتربصين بها في الداخل والخارج.