تم يوم، أمس، وضع وحدة التطبيب عن بعد بمستشفى، أحمد بن بلة، بولاية خنشلة، حيز الخدمة، لتكون من المؤسسات السباقة إلى توفير هذه الخدمة التي تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية عن بعد بالتنسيق بين الأطباء عن طريق استخدام التقنيات الحديثة للتكفل بالحالات المرضية، خاصة منها المستعجلة والمعقدة . حيث أشرف والي خنشلة، يوسف محيوت، على وضع الوحدة حيز الخدمة، مع زيارة مختلف المصالح والوقوف ميدانيا على الخدمات المقدمة على مستوى المؤسسة، موجها تعليمات لاستغلال كافة الإمكانيات والأجهزة للتكفل بالمواطن البسيط وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لجميع المرضى دون تمييز، مع العمل بجهد لترقية الخدمات الصحية، خاصة وأن دعم المؤسسة متواصل لتوفير الظروف اللازمة والأجهزة الطبية الحديثة. وأكد مدير مستشفى، أحمد بن بلة، خالد بورمادة للنصر، أن وحدة التطبيب عن بعد على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية وقاعة العمليات في المؤسسة، باعتبارها من المؤسسات السباقة لتوفير هذه الخدمة للتشخيص عن بعد، من خلال التنسيق بين الأطباء وبين المؤسسة وأطباء مختصين من مؤسسات استشفائية أخرى في إطار العمل التنسيقي لفائدة المرضى، خاصة عبر اتفاقيات التعاون مع المستشفى الجامعي بباتنة وقسنطينة، لتجنيبهم عناء التنقل، موضحا أن المستشفى يشهد تطورا من ناحية نوعية الخدمات وتوظيف جميع إمكانات الدولة لصالح جميع المرضى، مؤكدا أنه وابتداء من الأسبوع المقبل، يستفيد المواطنون من خدمة جهاز «السكانير» عن طريق المواعيد. وأكد لنا المدير، أن فريقا طبيا يحل بالمؤسسة، اليوم الأربعاء، من بينهم أطباء مختصون في الأذن والأنف والحنجرة، تحت إشراف من البروفيسور مرزوقي من المستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، لإجراء معاينات للمرضى للتكفل بالحالات المستعجلة، كما باشر، الأسبوع الجاري، فريق طبي مكون من 12 مختصا في جراحة المخ والأعصاب تحت إشراف من البروفيسور، سمير صبان، من ذات المستشفى الجامعي، في إجراء عمليات جراحية جد معقدة لمرضى، من بينهم من فقدوا الحركة، حيث كانت البداية ب 4 عمليات، لتستمر العملية لإجراء 14 عملية مبرمجة، كما تمت معاينة أزيد من 60 مريضا وثمن المسؤول الجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الطبي المتخصص في جراحة الأعصاب، لتقديم المساعدة للمرضى، خاصة الحالات الإستعجالية ومتابعتها، من خلال شرح حالة المريض قبل نقله من مستشفى، أحمد بن بلة، إلى المستشفى الجامعي باتنة. كلتوم رابية