وصف مدرب النادي الرياضي القسنطيني، عبد القادر عمراني، الفوز المحقق أمام شبيبة القبائل بالثمين، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها استعادة الهيبة داخل الديار، مشيرا في تصريح للنصر إلى أن اللاعبين وجدوا ضالتهم بملعب الشهيد حملاوي، وقال:» الفوز المحقق أمام شبيبة القبائل لم يكن سهلا، لقد توقعنا صعوبة المواجهة أمام منافس استعاد عافيته في الجولتين الماضيتين، إضافة إلى أن المباريات بين النادي الرياضي القسنطيني والكناري دائما تكون قوية، واستغل الفرصة لتحية اللاعبين والجمهور على هذا الانتصار الثمين، والذي سمح لنا بالصعود فوق البوديوم، كما أنوه بنقطة مهمة، تتمثل في كون المجموعة بدأت تتعود على ملعب الشهيد حملاوي». وأضاف مدرب السنافر:» كنت متخوفا من مردود اللاعبين في مباراة شبيبة القبائل، بعد الابتعاد عن نسق المنافسة لمدة أسبوعين، غير أنهم كانوا في المستوى، رغم أن مشكلة تضييع الفرص لا تزال قائمة، وسنواصل العمل على هذا الجانب في التدريبات، حيث تبقى تنقصنا اللمسة الأخيرة فقط، كما أن عدم الاستفادة من الكرات الثابتة غير مقبول، بدليل أننا استفدنا من 11 ركنية في الشوط الأول فقط، لكن دون تجسيد، ومن حسن الحظ أن هدف ذيب جاء في الوقت المناسب». ولم يتوقف عمراني عند هذا الحد، عندما قال:» خروج مصيبح أثر علينا نوعا ما، لأنه يلعب دورا مهما في وسط الميدان، وأتمنى له بالمناسبة الشفاء العاجل والعودة في أسرع وقت إلى الميادين، لأن الفريق في حاجة إليه، رغم أنه تلقى إصابة صعبة نوعا ما». ووجه مدرب السنافر رسالة إلى اللاعبين، عندما قال:» أود التأكيد على نقطة مهمة، تتمثل في كون قوة اي فريق تتمثل في مقعد البدلاء، وبقاء بعض العناصر على كرسي الاحتياط أو من لم توجه لهم الدعوة ضمن قائمة 18 في صورة دراجي أوبن ميصابيح أوكموخ ليس معناه بأنهم لا يستحقون مكانة أساسية، لكن هذه هي كرة القدم في بعض الأحيان البدلاء هم من يصنعون الفارق، وهنا وجب التنويه بالدور الذي لعبه شكال بعد دخوله وحتى بلحوسيني، هذا الأخير أصر على التسجيل وكان له ذلك». وختم محدثنا تصريحاته بالإشادة بدور الجمهور، عندما قال:» ما يصنعه أنصارنا في المدرجات يجعلك تشعر بالفخر، وأحييهم على مساندتهم لنا وحضورهم بتلك الأعداد، رغم برودة الطقس وتساقط الأمطار». جدير بالذكر، أن متوسط الميدان مصيبح قد خضع أمس، لعملية جراحية ناجحة على مستوى الأنف، ستبعده عن الميادين لفترة لن تقل عن أربعة أسابيع.