قررت إدارة اتحاد خنشلة، إسناد مهمة الإشراف على العارضة الفنية إلى طاقم فني مؤقت، بقيادة المدرب المساعد جليل لوعيل، بالنظر إلى ضيق الوقت ما بين إعلان الطلاق بالتراضي مع نذير لكناوي، وموعد مباراة جمعية الشلف المبرمجة بعد غد بملعب الشهيد حمام عمار، إضافة إلى عدم رغبة الرئيس وليد بوكرومة في تكرار نفس التجارب السابقة، خاصة وأن قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واضحة في هذا الخصوص، وتمنح كل الأندية الحق في التعاقد مع مدربين في كل موسم، وفي حال تجاوز العدد المسوح به، فالفرق مطالبة بتسديد غرامة مالية قدرها 150 مليون سنتيم. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة اتحاد خنشلة وضعت قائمة مصغرة بأسماء بعض المدربين المحليين، تضم كل من الشريف حجار ونبيل نغيز، هذا الأخير يعرف البيت جيدا، بحكم أنه سبق له العمل مع "سيسكاوة" الموسم المنصرم، في انتظار اتخاذ القرار النهائي بالتشاور مع أعضاء مجلس الإدارة. يحدث هذا، في الوقت الذي عقد فيه بوكرمة اجتماعا مع الطاقم الفني المؤقت بقيادة لوعيل وبراهيمي وعيادي، من أجل تأكيد الدعم المطلق لهم، على أمل نجاحهم في المهمة الموكلة إليهم، بمناسبة مباراة بعد غد أمام جمعية الشلف، والتي يتمنى الفوز فيها، لعودة الهدوء إلى البيت. من جهة أخرى، فإن جميع العناصر توجد تحت تصرف الطاقم الفني، بمن في ذلك العقبي الذي استعاد كامل عافيته، بعدما عانى من الزكام في مباراة مولودية الجزائر، ما جعل المدرب السابق نذير لكناوي يفضل عدم الاعتماد عليه من البداية.