قدر، أمس الأربعاء، الأمين العام لولاية تبسة، أحسن مدوري، نسبة تقدم إنجاز وتحديث الخط المنجمي الرابط بين جبل العنق ووادي الكباريت، بنحو 85 بالمائة. وجاء ذلك أثناء زيارته لعدد من ورشات الإنجاز ومعاينته لسير الأشغال بالمقطع الأول الرابط ووادي الكباريت تبسة، حيث أوصى بالمناسبة بتسريع وتيرة الأشغال ومضاعفة الجهد، بعدما أوشكت أشغال التسطيح ووضع المنشآت الهيدروليكية على الانتهاء، مشددا على مواصلة العمل بنظام الثلاثي، للرفع من وتيرة الإنجاز، من أجل تجسيد هذا المشروع في وقته المحدد والعمل على الرفع من نسق الأشغال، قصد استدراك التأخر المسجل ببعض المقاطع، مع تعزيز التنسيق والتشاور مع مختلف الشركاء والمتدخلين في هذا المشروع الذي بموجبه ستحقق الجزائر نقلة في مجال الإنتاج والتصدير. وسيسمح مشروع بلاد الحدبة للفوسفات، بتحقيق الاكتفاء الذاتي واقتحام الأسواق العالمية، بحكم ما تتوفر عليه القاعدة المنجمية بولاية تبسة، من مخزون يقارب استغلاله 100 سنة وسيمكن الجزائر من تبوأ مكانة مميزة بين الدول المنتجة، مثلما أكد عليه مرارا رئيس الجمهورية، في الوقت الذي تراهن عليه السلطات المحلية في تحريك دواليب التنمية بالجهة واستحداث آلاف مناصب العمل بعدة ولايات.