يصل اليوم، المهاجم المالي موسى كوليبالي إلى مدينة خنشلة، بعدما تعاقدت معه إدارة الاتحاد في آخر أيام الميركاتو الشتوي، قبل أن تقوم بتأهيله بصفة رسمية، من خلال إيداع الملف كاملا، مرفوقا بصك ضمان بمجموع راوتب سنة كاملة، مثلما هو الحال بالنسبة لمواطنه سامادياري ديانكا الذي أهل هو أيضا، وبصم على أول ظهور له في مواجهة وفاق سطيف، عندما أقحمه المدرب المؤقت لوعيل كبديل. ومن المرتقب، أن يخضع كوليبالي لاختبارات بدنية، من طرف الطاقم الفني، من أجل الوقوف على مدى جاهزيته للمواعيد القادمة، بدءا بلقاء اتحاد الجزائر المبرمج هذا الجمعة، ولو أن لاعب نادي ريال باماكو السابق، قد طمأن الرئيس بوكرومة في هذا الخصوص، وأكد له بأنه لم يتوقف عن التدريبات، غير أن الطاقم الفني سيقف على ذلك غدا، بحكم أنه أجل عملية إخضاعه لاختبارات بدنية، جراء السفرية الشاقة من مالي إلى الجزائر العاصمة، ثم إلى مدينة خنشلة مرورا بمدينة قسنطينة. يحدث هذا، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة اتحاد خنشلة، رحلة البحث عن مدرب جديد، للإشراف على العارضة الفنية، حيث أسندت المهمة مؤقتا للمدرب لوعيل، وهو ما يكلفها غرامة مالية قدرها 20 مليون سنيتم عن كل مقابلة، جراء غياب اسم المدرب الرئيسي في كل لقاء، الأمر الذي دفع بإدارة بوكرومة إلى تكثيف الاتصالات على أمل ضمان خدمات مدرب في أسرع وقت ممكن. من جهة أخرى، تعود اليوم تشكيلة "سيسكاوة" لأجواء التدريبات، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء سامر بعد مواجهة وفاق سطيف، والتي انهزم فيها الاتحاد بصعوبة، بالنظر إلى لعب غالبية أطوار اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد الظهير الأيسر أسامة قدور (بسبب تلقيه إنذارين).