مستفيدون من السكن الريفي يغلقون نظام الحماية من الفيضانات على طريق السد أقدم مستفيدون من السكن الريفي على الحدود الفاصلة بين بلديتي بوحمدان و حمام دباغ بقالمة على غلق نظام الحماية من الفيضانات على طريق قرية السد الجاري إنجازه و ذالك باستعمال أكوام من الحجارة و التربة و هذا للعبور الى موقع البناء المحاذي لسد بوحمدان. و بالرغم من تواجد المقاولة المشرفة على تعبيد الطريق و إنجاز نظام الحماية من الفيضانات بالموقع المتضرر إلا أنها لم تتمكن من وقف عملية غلق النظام الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للطريق المذكور و محيط سد بوحمدان المرض للانجراف بسبب الفيضانات و هشاشة الطبقات الأرضية و خاصة بالمنطقة الفاصلة بين بلديتي حمام دباغ و بوحمدان و هي منطقة غابية بدأت تتعرض لزحف الإسمنت و العمران. و حسب ما وقفنا عليه فإن أصحاب السكن الريفي سدوا نظام الحماية و أقاموا جسرا ترابيا لعبور عتاد الحفر و الشاحنات الناقلة لمواد البناء عند بداية الإنجاز. و تشهد العديد من المسالك الريفية و الطرقات البلدية و حتى الولائية اعتداءات متواصلة بالعديد من المناطق حيث تعرض الطريق البلدية عين تويفزة دحمون ببلدية بوحمدان الى تخريب كبير من طرف أصحاب البناءات الريفية الجديدة و السكان المجاورين الذين أغلقوا نظام الحماية من الفيضانات بالعديد من النقاط و تسببوا في انهيار الطريق بعد أن ظل عرضة للفيضانات على مدى سنوات طويلة الأمر الذي أدى بمديرية الأشغال العمومية الى إعادة تعبيده من جديد. و لم تسلم حتى الطرقات داخل المدن و القرى حيث أصبحت عرضة للتحطيم و سد أنظمة صرف مياه الفيضانات. و يطالب السكان بضرورة تحرك فرق مراقبة الطرقات لردع المعتدين و وقف عمليات تخريب المنشآت القاعدية عبر الولاية.