انطلق سهرة أمس، تربص المنتخب الوطني الخاص بدورة "الفيفا"، بخوض أول مران تحت إشراف المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، الذي كان على موعد لاكتشاف المجموعة التي وجه لها الدعوة لخوض مباراتي بوليفياوجنوب إفريقيا. التقني البوسني الذي التحق قبل أيام بمركز سيدي موسى، رفقة أعضاء طاقمه الفني، سيستغلون فترة التوقف الدولي الحالية لنقل فلسفتهم في العمل لرفقاء العائد ياسين براهيمي، لعّل وعسى ينجحون سريعا في إيجاد الوصفة المثالية للمنتخب الوطني، المتضرر كثيرا بإقصائه من الدور الأول في "كان" كوت ديفوار. وتوافدت العناصر الوطنية عشية أمس، تباعا على مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، خصوصا وأن بيتكوفيتش أصر على حضور الجميع لتناول وجبة الإفطار سويا، كونه يود إلقاء أول خطاب على المجموعة التي ضمت وجوها جديدة، على غرار غايتان وحاج موسى ومداني وقندوسي وبقرار، كما شهدت عودة بعض المبعدين لفترة طويلة، في صورة بن زية وبراهيمي. وطالب مدرب الخضر، بضرورة حضور الجميع في الموعد المحدد، بمن في ذلك ثنائي اتحاد الجزائر أسامة بن بوط وزين الدين بلعيد، في انتظار الفصل اليوم في إمكانية تسريحهما لفريقهما المعني بخوض مباراة متأخرة بملعب 5 جويلية بالعاصمة أمام وفاق سطيف، على أن يعودا لسيدي موسى بعدها مباشرة. في سياق آخر، برمجت خلية الإعلام على مستوى الاتحادية لكرة القدم، سهرة اليوم، بداية من الساعة 21.45، على هامش ثاني مران، منطقة مختلطة، حيث من المنتظر جلب بعض الوافدين الجدد، للحديث إلى رجال الصحافة والإعلام. إلى ذلك، سيمر بيتكوفيتش اليوم مباشرة إلى العمل الجدي، تحسبا للمباراة الأولى المنتظرة أمام منتخب بوليفيا يوم 22 مارس الجاري، بملعب نيلسون مانديلا، وهو الموعد الذي سيحاول خلاله التقني البوسني تجريب أكبر قدر من اللاعبين، من أجل الوقوف على مستوياتهم عن قرب، قبل منح الفرصة للاعبين آخرين في الموعد الثاني أمام جنوب إفريقيا، وهو الذي كان قد لمح خلال آخر ندوة صحفية، لعدم معرفته الجيدة ببعض الأسماء، التي وجب معاينتها خلال هذين المقابلتين. وكان منتخب جنوب إفريقيا قد حلّ ظهيرة أمس بالجزائر، تحسبا للمشاركة في دورة الفيفا الودية، حيث توّجه مباشرة صوب مدينة عنابة التي سيحتضن ملعبها 19 ماي أول مباراة ل " الأولاد" أمام منتخب أندورا سهرة الخميس.