سكان قرية كتيبة يطالبون بالكهرباء الريفية ناشد سكان قرية كتيبة ببلدية تاوزيانت السلطات المحلية برمجة سكناتهم التي يتجاوز عددها أزيد من 500 سكن ريفي للاستفادة من الكهرباء الريفية، وقنوات الصرف الصحي، وتحسين شبكة المياه الصالحة للشرب، وتفعيل قاعة العلاج،وتعبيد الطرقات ، وتمكينهم من شبكة الغاز الطبيعي. وأشار سكان القرية في بيان لهم أن كل الطرقات مهترئة،وغير صالحة للسير ، مما أعاق السكان في التنقل وسط شوارع القرية التي تتحول الى قرية موحشة في فصل الشتاء، وأضاف السكان أنه أمام معاناتهم مع البرد في فصل الشتاء وصعوبة حصولهم على قارورات غاز البوتان يطالبون بربطهم بشبكة الغاز على غرار قرى بلديات الولاية الاخرى ،التي استفادت من الغاز الطبيعي ، كما طالبوا بتحسين توزيع المياه، وإصلاح الشبكة، وتفعيل قاعة العلاج التي يعمل فيها ممرض واحد في غياب الطبيب ،الذي يأتي مرة في الأسبوع. كما ناشد السكان المستفيدون من البناء الريفي والبالغ عددهم أكثر من 500 سكن ربطهم بشبكة الكهرباء، حيث ظل هؤلاء ولسنوات ينتظرون الربط ، وطالبوا بمتوسطة أمام معاناة أبنائهم في التنقل يوميا إلى متوسطة مقر البلدية في ظروف صعبة ، كما أن التلاميذ المتمدرسين في ابتدائيات القرى ينقلون في شاحنات، وجرارات، ويتنقلون أحيانا سيرا على الأقدام وسط الأوحال، وتحت برد الشتاء. رئيس المجلس الشعبي لبلدية تاوزيانت ،أكد أن قرية كتيبة تمون من سد كدية لمدور، وبئر عميق يقع في بلدية الرميلة، فيحدث تذبذب في التموين تارة لانقطاع الكهرباء،وتارة إقدام مؤسسة سونلغاز على قطع التيار على المحطات لديون على عاتق الجزائرية للمياه. أما بالنسبة لتعبيد الطرقات فإنه في الوقت الراهن غير ممكن لكون العملية يجب أن تقترح، ثم تسجل، أما الكهرباء فاعترف المتحدث أن هذه السكنات غير مربوطة، وأن مسؤولي مديرية الطاقة والمناجم استلموا القوائم لتسجيل العملية، وبخصوص النقل المدرسي فأكد أن البلدية لها ثلاث حافلات تقوم بنقل التلاميذ، ولا يوجد إشكال في هذا الشأن. وأما عن الغاز فأكد المير أن القرية برمجت ، وسوف تستفيد من عملية الربط خلال المخطط الخماسي الحالي، وأضاف أن ممرضا دائما يعمل في قاعة العلاج، والطبيب يزور أربع قرى مرة في الأسبوع وأنه راسل بذلك مديرية الصحة والدائرة وطالب بتدعيم قاعة العلاج.