كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس رياض هيشور قد باشرت تحركاتها الحثيثة، من أجل تأمين الأموال التي ستسمح لها بتسوية جزء من المستحقات العالقة، خصوصا وأن اللاعبين قد ملوا من الوعود المتكررة للمسؤولين. ونقل رفقاء الهداف جابر بعد العودة من شلغوم العيد بكامل الزاد، انشغالاتهم من جديد للمكتب المسير، مانحين إياه آخر مهلة من أجل تسديد الأموال العالقة، وإلا ستدخل التشكيلة في إضراب مفتوح، ولئن كان هيشور قد طمأن المجموعة بحل هذا الإشكال في أقرب الآجال، من أجل التركيز على القمة المنتظرة أمام الرائد أولمبيك أقبو بتاريخ 6 أفريل المقبل. ولحسن حظ المسؤولين أن مباراة أقبو لن تلعب الأسبوع المقبل، بسبب ارتباط المنافس بمباراة السيدة الكأس، وبالتالي سيكون أمام الرئيس هيشور الوقت الكافي، من أجل توفير بعض الأموال التي ستجعله يقنع اللاعبين بضرورة نزع فكرة المقاطعة من رؤوسهم، لا سيما وأن البقاء لم يؤمن بعد، والفريق لا يزال بحاجة إلى بعض الانتصارات للاطمئنان على مستقبله في القسم الثاني هواة. على صعيد آخر، منح المدرب أمين غيموز راحة لمدة ثلاثة أيام للاعبين، بعد مباراة هلال شلغوم العيد، على أن تعود التشكيلة الأربعاء لأجواء التدريبات، تحسبا لمباراة أقبو، وهي المواجهة التي ستعرف عودة الحارس بوذن، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي غيبته عن آخر موعدين، وهو ما وضع الطاقم الفني في ورطة مع الغياب المتواصل لدعاس، وإن كان حارس الرديف درغام قد أدى دوره على أكمل وجه، وهو الذي اكتفت شباكه باستقبال هدف وحيد في مباراتين. بالمقابل، تسعى الإدارة لإيجاد مخرج لقضية المدافع الأيمن زكور، حيث تحاول ضمه إلى تشكيلة الناحية العسكرية الخامسة، حتى يكون تحت تصرف الطاقم الفني الذي حُرم من خدماته في لقاء الشاطو، بسبب التحاقه بأحد الثكنات لأداء الخدمة العسكرية. وسيستغل الطاقم الفني فترة التوقف الحالية، من أجل معالجة بعض الأخطاء والهفوات المرتكبة في المواعيد الماضية، كما سيعمل غيموز على إيجاد حل لمشكل الفعالية، حيث لا يزال رفقاء قريوة يتفننون في تضييع الفرص