شرعت الكشافة الإسلامية الجزائرية و أيضا العديد من الجمعيات عبر الوطن في عمليات تضامنية واسعة على مستوى الولايات والمتعلقة بتوزيع كسوة العيد على العائلات المعوزة وتنظيم عمليات الختان، إلى جانب الاستمرار في العمل التضامني الخاص بشهر رمضان الكريم على غرار توزيع الطرود الغذائية وفتح مطاعم الإفطار لفائدة المعوزين و عابري السبيل. وأوضح المسؤول الوطني للتضامن و الإغاثة وخدمة المجتمع بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني في تصريح للنصر، أمس، أن العمليات التضامنية التي تقوم بها الكشافة الإسلامية الجزائرية، متواصلة على قدم وساق منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بتضافر الجهود بالتنسيق مع مختلف السلطات المحلية والولائية ومنها ما تعلق بمطاعم الإفطار وتوزيع الطرود الغذائية . وأضاف أنه مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، تعمل الكشافة الإسلامية الجزائرية على توزيع لباس العيد على الفئات المعوزة ، الأيتام والعائلات ذات الدخل الضعيف بالإضافة إلى عمليات ختان واسعة في مختلف الولايات، مع تنظيم حفلات بمناسبة ختان الأطفال. كما أشار المتحدث أيضا، إلى توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الدينية. و من جانبه، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي أحمد ملحة في تصريح للنصر، أمس، أن الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، قامت في بداية شهر رمضان الكريم بتوزيع 2000 طرد غذائي تقريبا على مستوى 25 ولاية بالشراكة مع مؤسسة "أوريدو". كما أشار المتحدث، إلى فتح مطاعم الرحمة و عابري السبيل في عدة ولايات، إلى جانب تنظيم عمليات الختان، خلال هذه الأيام في عدة ولايات، على غرار ولايات تيسمسيلت وعين الدفلى والبليدة . وأضاف أن الجمعية لديها برنامج خاص لتوزيع ملابس العيد على المعوزين وهذا حسب الدعم و المرافقة من قبل المؤسسات الاقتصادية. من جانب آخر، اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي أحمد ملحة، أن عمل المجتمع المدني، يبرز بقوة خلال شهر رمضان من خلال التضامن والتلاحم وتكافل الشعب الجزائري، خلال هذا الشهر، لافتا في السياق ذاته، إلى أهمية تضافر الجهود وتنظيم العمل التطوعي. ومن جانبه، أشار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار في تصريح للنصر، أمس، إلى توجيهه تعليمة للمكاتب الولائية للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين للمساهمة في تموين السوق بشكل عادي بالمواد الاستهلاكية عامة والغذائية خاصة لتجنب المضاربة والمساهمة أيضا في الأعمال التضامنية على مستوى الولايات. وأوضح أن الجمعية، باشرت أعمالا تضامنية، مع بداية شهر رمضان الكريم على مستوى الولايات، مشيرا في هذا الإطار إلى تنسيق مكاتب الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين مع الهلال الأحمر الجزائري لتوزيع المساعدات وتمويل مطاعم الإفطار وجمع المساعدات لفائدة الفقراء والمساكين، سواء فيما يتعلق بالمواد الغذائية، خلال الشهر الفضيل وكذا الملابس والأحذية لفائدة العائلات المعوزة بمناسبة العيد . من جهة أخرى، أشار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، إلى مشاركة مكاتب ولائية للجمعية في تنظيم عمليات الختان لأطفال العائلات الفقيرة والمعوزة. وأضاف المتدخل في نفس الإطار، أن العمل التضامني متواصل طيلة شهر رمضان بالموازاة مع العمل المهني وما تعلق بالمحافظة على استقرار السوق من حيث التموين والأسعار. من جانبها، خصصت جمعية كافل اليتيم الخيرية الوطنية أكثر من50000 كسوة عيد لفائدة الأيتام عبر مختلف ولايات الوطن. و أوضح رئيس جمعية كافل اليتيم علي شعواطي لوأج، أول أمس، بالبليدة، على هامش حفل الإفطار الجماعي لفائدة الأيتام والأرامل، أن الجمعية شرعت في توزيع كسوة العيد عبر فروعها بولايات الوطن لفائدة أكثر من 50000 يتيم، لافتا إلى إمكانية تجاوز هذا العدد في ظل تجاوب المحسنين مع هذه المبادرة التضامنية، مؤكدا على الأهمية البالغة التي يوليها القائمون على الجمعية لهذه المبادرة التي أضحت تقليدا سنويا يرمي إلى ادخال الفرحة في قلوب الأطفال الأيتام بمنحهم كسوة العيد تحسبا لعيد الفطر المبارك. كما أشار المتحدث، إلى أنه في إطار برنامج عملها خلال شهر رمضان، شرعت الجمعية قبل حلول هذا الشهر في توزيع الطرود الغذائية على الأرامل و عائلات الأيتام عبر مختلف ولايات الوطن وهي العملية التي لا تزال متواصلة. ومن جهة أخرى، تواصل الجمعية، تنظيم موائد الإفطار عبر مختلف ولايات الوطن بهدف زرع قيم التكافل و التضامن بين جميع شرائح المجتمع.