عادت تشكيلة مولودية قسنطينة عشية أمس إلى أجواء التحضيرات، بعد استفادتها من يوم راحة، عقب ودية أولاد رحمون التي فازت بها الموك بهدف نظيف من تسجيل بن ساحلي بملعب الحامة بوزيان، في لقاء اختبر فيه المدرب أمين غيموز العديد من الحلول، تحسبا لمباراة القمة المرتقبة أمام الرائد أولمبيك أقبو الجمعة. وباشرت عناصر مولودية قسنطينة أمس مخطط الإطاحة بالرائد، وفق ما أكده مصدر من إدارة الفريق، من أجل تبديد كل الشائعات التي تتحدث حول إمكانية تسهيل مهمة الضيوف، خصوصا بعد اقتراب المولودية من ضمان البقاء، عقب فوزها الأخير أمام هلال شلغوم العيد والذي رفع رصيدها إلى 29 نقطة بفارق مريح عن أول المهددين بالسقوط. وستعمل إدارة المولودية التي نظمت وجبة فطور على شرف الجميع بمقر الفريق بالقبة البيضاء على صرف منحتي الخروب وشلغوم العيد، كما سترصد علاوة لمباراة أقبو التي تعني نقاطها الكثير لأصحاب اللونين الأبيض والأزرق، الباحثين عن ضمان البقاء المبكر، لتفادي أي مفاجآت غير سارة مع نهاية الموسم الكروي. إلى ذلك، يرتقب أن يسجل المهاجم دحلال عودته إلى المجموعة من جديد، بعد غياب دام لأكثر من أسبوعين، حيث برر أسباب تخلفه ببعض الظروف العائلية التي حالت دون قدومه، وإن كان المدرب غيموز لا ينوي الاعتماد على خدماته في لقاء أقبو، كونه يمتلك حلولا أكثر جاهزية في صورة الثنائي قريوة وزرقين. يأتي هذا في الوقت الذي طوت فيه إدارة المولودية بقيادة الرئيس رياض هيشور صفحة شتيح ودعاس وورينة، حيث ترفض عودتهم من جديد إلى تدريبات الفريق. وكان الثلاثي السالف الذكر قد قاطع التدريبات لأسباب مختلفة، وهو ما لم تتقبله الإدارة التي قررت المراهنة على الشبان فيما تبقى من الموسم، بدليل ترقيتها بمعية المدرب لعديد اللاعبين من فريق الرديف، في صورة كل من درغام وعزي وبلحرش وبتشين وتواتي وزموج وبوعلي، وهي العناصر التي كانت حاضرة في ودية أولاد رحمان، أين منحها المدرب الفرصة رفقة أسماء أخرى تعاني نقص المنافسة، بينما أعفي الحارس بوذن، بسبب تعافيه للتو من الإصابة.