كلفت إدارة مولودية قسنطينة سمير موسى مبارك، بالإشراف على العارضة الفنية للفريق بشكل مؤقت إلى غاية تعيين مدرب جديد، في انتظار عودة عضو الطاقم الفني عبد الغني قموح، الذي تواصل معه الرئيس رياض هيشور، في محاولة لإقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة الذي اتخذه في لحظة غضب، بعد مباراة الكأس أمام اتحاد بوهني التي فاز بها الفريق بأربعة أهداف لهدف واحد. وسجل موسى مبارك حضوره في حصة الاستئناف المبرمجة الخميس، حيث تحدث مع اللاعبين بخصوص المرحلة المقبلة، مطالبا رفقاء تيزي بوعلي بالجدية في العمل، من أجل الاستعداد الجيد للشطر الثاني من الموسم، الذي لن يكون سهلا على أصحاب اللونين الأبيض والأزرق، الباحثين عن ضمان البقاء مبكرا. وفي سياق ذي صلة، تعمل إدارة مولودية قسنطينة على حسم ملف المدرب الجديد في أقرب فرصة ممكنة، وهو ما أكده الرئيس رياض هيشور خلال تصريحاته للصفحة الرسمية للموك، عندما قال إن سمير موسى مبارك، سيكون على رأس المولودية بشكل مؤقت إلى غاية تعيين مدرب جديد في الأيام القليلة المقبلة. واتفقت إدارة المولودية مع عبد الكريم لطرش، للإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا لكريم زاوي، غير أنها تراجعت في آخر لحظة عن التعاقد معه، في ظل الانقسام الذي أحدثه خبر عودته إلى الموك التي لم يهضم بعض جمهورها مغادرته لها عام 2016، عندما قرر لطرش الانسحاب من تدريب الموك لقيادة عنابة. بالمقابل، تفاوض الرئيس هيشور مع مدربين آخرين، في صورة الحاج مرين وغيموز، قبل أن يجس مؤخرا نبض التقني الخروبي رشيد ترعي، الذي لم يرد لحد الساعة على مقترح مسؤولي المولودية الذين يودونه للموسم المقبل أيضا. على صعيد آخر، التحق متوسط الميدان الهجومي بورنان، بقائمة الأسماء التي غادرت الموك، خلال فترة الميركاتو الشتوي، ويتعلق الأمر بمليكشي وآيت عبد المالك وجبايلي وبعلي، بينما قرر المسؤولون الاكتفاء بالتعداد الحالي، الذي شهد اندماج دحلال المؤهل مؤخرا، فيما تمت ترقية ثنائي الرديف بلحرش وكيحول، المنضمين إلى زملائهم تواتي وزموج وبتشين الذين تم تصعيدهم سابقا.