كشف والي باتنة، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي، أمس، عن إسناد مشروع إنجاز صوامع لتخزين الحبوب بطاقة 1 مليون قنطار إلى مؤسسة كوسيدار، فيما أسندت الدراسة حسب ذات المسؤول، إلى مجمع الدراسات والهندسة ومتابعة المشروع للمخبر الوطني للسكن والبناء. وكشف الوالي خلال ذات الاجتماع، عن إنجاز 5 مخازن بطاقة 250 ألف قنطار، بما يتيح تخزين منتجات الحبوب من خارج الولاية، مشيرا في ذات السياق الفلاحي إلى توسعة المساحات المزروعة إلى أزيد من 60 ألف هكتار. وكانت السلطات العمومية لولاية باتنة، قد وضعت ببلدية المعذر حجر الأساس لإنجاز صوامع بطاقة تخزين منتجات الحبوب الجافة بسعة 1 مليون قنطار ورفع الطاقة التخزينية للولاية إلى أكثر من 2 مليون قنطار، وحسب الوالي فإن المشروع يندرج ضمن استراتيجية السلطات العليا للبلاد، من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بحيث يتربع على مساحة 5 هكتارات. وكان والي باتنة، محمد بن مالك، قد أكد تجاوز توسيع المساحة المعنية بحملة الحرث والبذر لهذا الموسم 110 آلاف هكتار، وعبّر عن تفاؤله خلال إشرافه على انطلاق العملية بعد تساقط الأمطار، وأوضح بأن حملة البذر لشعبة الحبوب تتنوع بين القمح الصلب واللين والشعير والخرطال، كما كشف الوالي بذات المناسبة، عن التكفل وتعويض الفلاحين المتضررين الموسم الماضي من جراء الجفاف، مشيرا إلى إحصاء تضرر مساحة تقدر ب 61 ألف هكتار ل 6400 فلاح أكد التكفل بتعويضهم. وكانت المصالح الفلاحية لولاية باتنة قد سجلت انخفاضا محسوسا في إنتاج الحبوب الموسم الماضي، بسبب الجفاف وتأخر تساقط الأمطار في موسمها، وبلغ إجمالي الإنتاج حوالي 120 ألف قنطار، حيث شملت عملية البذر، 63 ألف هكتار، وقد تم تحويل 9365 هكتارا إلى مساحة أعلاف بسبب تضررها. واعتمدت المصالح الفلاحية على السقي التكميلي لتخفيف الأضرار الناجمة عن الجفاف من، وقد استفادت ولاية باتنة، من وضع حجر الأساس لمشروع صوامع لتخزين الحبوب بسعة واحد مليون قنطار ببلدية المعذر، مع تخصيص قطع أرضية لإنجاز مستودعات للتخزين بكل من بلديات سقانة، وأولاد سلام، وسيدي معنصر، بسعة 50 ألف قنطار لكل مستودع، في انتظار تخصيص قطع أرضية ببلديتي بريكة والجزار، وفي ذات السياق تم التحضير لحملة الحرث والبذر لهذا الموسم، بتسخير الإمكانيات اللازمة منها ما يزيد عن 70 ألف قنطار من البذور بمختلف أنواعها.
