كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة، عن استفادة مصالحه من مبلغ مالي يقدر ب 7 ملايير سنتيم، بغية إنجاز الدراسة المتعلقة بإنجاز المسجد القطب بعاصمة الولاية، مؤكدا مباشرة الإجراءات الإدارية لتحديد مكتب الدراسات الذي سيشرف على العملية. وأوضح المدير، كمال دراجي، في تصريح للنصر، أن المسجد القطب الذي انتظرته ساكنة الولاية سنوات عديدة سيرى النور في قادم الأيام بعد أن استفادت مصالحه مطلع السنة الجارية من مبلغ مالي يقدر ب 7 ملايير سنتيم لإنجاز الدراسة، مؤكدا الانطلاق في الإجراءات الإدارية بغية تحديد مكتب الدراسات الذي سيشرف على دراسة ومتابعة إنجاز هذا الصرح الديني . وأضاف ذات المتحدث، أن المسجد سيتم بناؤه في عاصمة الولاية، حيث تم تحديد القطعة الأرضية التي ستحتضنه بأعالي بلدية ميلة بمنطقة مارشو، قائلا بأن مصالحه قامت بدراسة تقديرية سابقا تبين أنه يتطلب مبلغا ماليا يقدر ب 121 مليار سنتيم لبنائه، وينتظر الانتهاء من الدراسة الحالية التي ستسند لأحد مكاتب الدراسات في قادم الأيام لتحديد كل متطلبات هذا الصرح الديني والأغلفة المالية لتجسيد العملية في أقرب وقت . كما أكد ذات المصدر، أن المسجد سيحتوي على العديد من المرافق على غرار قاعة محاضرات وقاعات للتدريس، بالإضافة إلى قاعة كبرى للصلاة تسع لأزيد من 10 آلاف مصل، إلى جانب توفره على مساكن وظيفية، محلات تجارية ومساحات خضراء، ناهيك عن مرآب واسع للسيارات . وسيقدم هذا الصرح الديني والحضاري والمنارة الدينية التي تنتظرها ساكنة الولاية منذ سنوات عديدة، إضافة كبيرة للمنطقة ناهيك عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف تماشيا مع برنامج الحكومة الذي يصبو لتوسيع هياكل التعليم الديني و الإشعاع الديني بالوطن. وفي نفس السياق، تدعمت، مؤخرا، مشتة عين فوه، بمنطقة جبل أعقاب في بلدية وادي العثمانية، بمسجد يتسع لحوالي 600 مصل، وحسب ما أكده مدير الشؤون الدينية والأوقاف المحلي، فإنه وبعد افتتاح مسجد أبو بكر الصديق بعين فوة في وادي العثمانية، سيصل عدد المساجد على مستوى الولاية، إلى 503 من بينها 298 مسجدا تقام فيها صلاة الجمعة.