ينتظر مدرب اتحاد خنشلة مفدي شردود استفاقة المهاجمين بدءا من مباراة مولودية الجزائر، بعدما صاموا عن التهديف في المواعيد الماضية، خاصة في لقاء شباب بلوزداد، الذي تكفل فيه كل من المدافع سعدو ومتوسط الميدان سامر بتسجيل الثنائية، الأمر الذي جعل التقني البرايجي، يسارع لعقد اجتماع مع عناصر الخط الأمامي، إلى جانب تركيز العمل في التدريبات منذ حصة الاستئناف، على التمارين أمام المرمى. ولم يكتف شردود بالعمل الميداني فقط، بل يحاول أيضا إعادة الثقة للاعبين، بعد الفترة الصعبة التي مروا، ما جعلهم يعيشون ضغطا رهيبا، قبل أن يستعيدوا نشوة الانتصارات في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد، وهو ما جعل مدرب الاتحاد، يستبشر خيرا بخصوص أداء المجموعة، إلى جانب سعيه لوضع لمسته من خلال إحداث بعض التغييرات، بداية بإعادة المهاجم توسين إلى منصب رأس الحربة. على صعيد آخر، عرفت تدريبات الاتحاد عودة متوسط الميدان أحمد قعقع، وذلك بعد فترة غياب قاربت 8 أسابيع، بسبب خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة، أين قام بنزع الغضروف، ثم أجرى برنامج إعادة التأهيل، قبل أن يتلقى الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، للعودة إلى أجواء التحضيرات، في انتظار تحديد موعد استئنافه المنافسة الرسمية. جدير بالذكر، أن إدارة اتحاد خنشلة قامت بتحفيز اللاعبين بتسوية منحة الفوز الأخير أمام شباب بلوزداد، والمقدرة ب 10 ملايين سنتيم، وتستعد لرصد منحة خاصة، في حال تحقيق الفوز بعد غد أمام مولودية الجزائر.