بدأ أول أمس، استغلال قاعة العلاج بمنطقة سيدي عمر الواقعة في الحدود بين بلديتي ابن باديس والخروب بولاية قسنطينة، حيث ستساهم في الحد من معاناة تنقل السكان لعشرات الكيلومترات من أجل أخذ حقنة، في حين أغلقت مديرية الصحة العيادة المتعددة الخدمات بحي فيلالي مؤقتا من أجل إجراء أشغال على مستواها. وحسب بيان لمصالح بلدية ابن باديس، فإن قاعة العلاج الجديدة سيستفيد منها سكان حي سيدي عمر وكذا الزعرورة ومدخل المدينة الجديدة ماسينيسا من ناحية الشرق، وكذلك العديد من التجمعات الريفية المحيطة بها، حيث أشرفت على دخولها حيز الخدمة سلطات البلدية والدائرة ومنتخبون ونواب، وأضاف المصدر بأن العملية جاءت تنفيذا لتعليمات الوالي بتقريب الخدمات الصحية من السكان والتكفل الأحسن بهم. وقد استحسن نواب البعثة الاستعلامية للجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، إعادة بعث مشروع قاعة العلاج، حيث من شأن العملية "توفير الخدمات الصحية الجوارية لمواطني البلدية" بحسب مصالح الولاية. والجدير بالذكر أن سكان المنطقة كانوا يكابدون عناء كبيرا من أجل الحصول على خدمات صحية بسيطة بالتنقل إلى مستشفى الخروب أو المؤسسة العمومية للصحة الجوارية في مركز ابن باديس وكذا المرافق الصحية في مدينة ماسينيسا التي يعتمد عليها سكان سيدي عمر في دراسة أبنائهم وفي الحصول على الخدمات في مختلف المجالات بما فيها التسوق. من جهة أخرى، أغلقت مديرية الصحة والسكان العيادة المتعددة الخدمات بحي فيلالي التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية العربي بن مهيدي مؤقتا من أجل القيام بأشغال على مستواها، حيث علمنا بأنها مغلقة من أجل الأشغال على مستوى مصلحة الاستعجالات، وتم توجيه المواطنين إلى العيادة المتعددة الخدمات ببوالصوف، فيما تستقطب عيادة فيلالي عددا كبيرا من طالبي الخدمات الطبية من مختلف أحياء المدينة.