يستهدف اتحاد خنشلة ترسيم البقاء في الجولتين المقبلتين، لتفادي الدخول في أي حسابات، وذلك بعد الخسارة الثقيلة المسجلة أمام جمعية الشلف يوم السبت برباعية مقابل هدف، وهو ما جعل الفريق يعود مجددا إلى منطقة الخطر، الأمر الذي يجعل أسرة «سيسكاوة» في مهمة البحث عن ضمان التواجد في المحترف الموسم المقبل في مواجهتي شبيبة الساورة والاتحاد السوفي، من خلال حصد 6 نقاط، سترفع الرصيد إلى 38 نقطة، وهو ما يعني الخروج نهائيا من دائرة الحسابات، وذلك مع حيازة الاتحاد على مباراة أخرى داخل الديار أمام نجم مقرة، إلى جانب التنقل إلى نادي بارادو. ومر اتحاد خنشلة جانبا في مباراة جمعية الشلف، التي استقبلت فيها شباك الحارس خذايرية رباعية كاملة، وهو ما يؤكد الخلل الموجود على مستوى الخط الخلفي، بدليل تلقي مرمى «سيسكاوة» 33 هدفا في 26 لقاء، أي بمعدل أكثر من هدف في كل مواجهة، دون أن ننسى الخط الأمامي الذي يعتبر أحد نقاط ضعف النادي هذا الموسم، بحكم أنه تمكن من زيارة شباك المنافسين في 25 مناسبة فقط، وهي الملاحظة التي تحدث عنها المدرب شردود عند تسلمه زمام الأمور، ويواصل رحلة البحث عن الحلول، بعدما منح الفرصة لتوسين وصابوني، ويبقى الأمل في استعادة ذبيح لأفضل مستوياته في لقاء الساورة، بعد غيابه عن مواجهة جمعية الشلف، بناء على العقوبة المسلطة عليه من طرف الطاقم الفني. من جهته، الظهير الأيمن قمرود صار جاهزا لموقعة «نسور الجنوب»، بعدما اكتفى بالتواجد على كرسي الاحتياط في لقاء الشلف، بحكم أنه غير جاهز بنسبة مائة بالمئة، بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء مولودية الجزائر، عقب الاحتكاك مع المهاجم بلايلي.