مدرب فالنسيا الجديد يطالب بتمديد عقد فيغولي والإدارة ترفع راتبه السنوي - وضع المدرب الجديد لنادي فالنسيا الإسباني موريسيو بيليغرينو متوسط ميدان الخضر سفيان فيغولي على رأس أولوياته ، حيث يرغب في تمديد عقد لاعبنا الدولي ، الذي لا يزال مرتبطا مع إدارة الخفافيش بعقد يمتد لموسمين آخرين (جوان 2014). واستنادا إلى صحيفة ماركا الإسبانية، فإن بيليغرينو وبمجرد تسلمه مهامه على رأس العارضة الفنية لثالث لاليغا لم يخف اهتمامه البالغ بفيغولي الذي يراهن كثيرا على خدماته ويعتبره من أبرز الأوراق الرابحة للنادي الإسباني في السنوات المقبلة، علما وأن هذا التقني الذي عمل في ليفربول و إنتر ميلانو كمساعد وعاد هذه الصائفة لقيادة الفريق الذي حمل ألوانه ما بين 1999 و2005، كان قد تحدث عن إمكانية رحيل الظهير الأيسر الدولي الإسباني جوردي ألبا باتجاه البارصا قائلا: « لو يرحل ألبا ستكون خسارة كبيرة للنادي ، لكن الوضعية ليست جديدة ففي السابق رحل لاعبون مهمين ومع ذلك بقي فالنسيا فريقا تنافسيا»، والأجمل أن هذه النبرة تغيرت عند تطرقه إلى وضعية صانع ألعاب الخضر، الذي اعتبره قطعة أساسية فوق رقعة لعبه وعنصرا هاما في مشوار النادي الذي يسعى معه إلى كسب عديد التحديات وقيادته إلى حصد الألقاب. وعليه فقد سارعت إدارة فالنسيا إلى إقناع فيغولي بالبقاء وتمديد عقده، وبالمرة قطع الطريق أمام العملاقين الإنجليزي مانشستر سيتي وتوتنهام اللذين دخلا السباق لخطفه في الميركاتو الصيفي، حيث عمد المسيرون إلى رفع الراتب السنوي لمدلل الجمهور الرياضي الجزائري ، وحسب ما جاء على موقع «سيبر ديبورتي» فإن مسؤولي نادي الخفافيش لم ينتظروا طويلا لمد خطوات عملية على طريق الاحتفاظ بسفيان فيغولي، من خلال عرضهم على وكيل أعمال اللاعب جلسة مفاوضات بخصوص إعادة النظر في الراتب السنوي باقتراحهم أزيد من القيمة التي يتقاضاها حاليا والمقدرة ب600.000 أورو. وفي انتظار نتيجة المفاوضات، يبقى فيغولي (22 سنة) صاحب 07 أهداف و07 تمريرات حاسمة في 49 مباراة بألوان فالنسيا ، من أهم الركائز التي كان يراهن عليها المدرب السابق أوناي إيمري وأهم ورقة سارع خليفته بيليغرينو إلى الحديث عنها قبيل انطلاق موسم كل التحديات. ويعتبر سفيان فيغولي الدولي الجزائري الأكثر شهرة وحضورا في الساحة الإعلامية من بين الجزائريين الناشطين في القارة العجوز، حيث وفق في ظرف وجيز من حجز مكانة أساسية ضمن تشكيلة فالنسيا، و منذ لقاء بانجول يوم 29 فيفري الماضي، أين قاد الخضر إلى تحقيق أول انتصار خارج الديار بعد طول انتظار، تحول إلى مدلل مشجعي الخضر.