تنصيب اللجان الولائية لتحضير الانتخابات المحلية قبل نهاية جويلية طلب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى من جميع المكاتب الولائية عقد دورات موسعة لمجالسها في أقرب وقت ممكن تتوج بتنصيب اللجان الولائية لتحضير الانتخابات المحلية المقبلة قبل نهاية الشهر الجاري، وقرر إلغاء إقامة الجامعة الصيفية هذا العام. مذكرة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي تلاها على منسقي المكاتب الولائية عضو المكتب الوطني المكلف بالمنتخبين محمد الطاهر بوزغوب بتكليف من أحمد أويحيى في اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب الوطني أول أمس بمنسقي المكاتب الولائية بالعاصمة والذي لم يحضره الأمين العام لارتباطات مهنية. وأوصى أحمد أويحيى منسقي المكاتب الولائية في المذكرة سالفة الذكر حسب الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي بعقد دورات موسعة للمجالس الولائية تنتهي بتنصيب لجان ولائية لتحضير الانتخابات المحلية المقبلة في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن ذلك سيكون خلال شهر جويلية الجاري. وقال ميلود شرفي في تصريح ل"النصر" أمس بهذا الخصوص أن الأمين العام أصر على ضرورة تطبيق كل ما ورد في المذكرة محليا وأخذ مضمونها بعين الاعتبار، وتم خلال اللقاء إبلاغ كافة المنسقين الولائيين بأن الجامعة الصيفية للحزب لن تقام هذا الموسم وبأنها ستعوض بدورات المجالس الولائية الموسعة، التي يجب أن تنكب على دراسة كل ما يتصل بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية التي ستجرى في الخريف المقبل، وعليه فقد أبلغ جميع المنسقين الولائيين بأهمية هذا الموعد الانتخابي بالنسبة للحزب وبالتالي أهمية التحضير الجيد له. وحسب الناطق الرسمي للحزب دائما فإن المجالس الولائية ستناقش في لقاءاتها موضوع المنتخب والتنمية وكيفية التحضير الجيد لها كي يقدم الحزب في الاستحقاق الانتخابي المقبل مرشحين قادرين على قيادة المجالس المحلية وتحقيق التنمية. وبهذه الخطوة يكون التجمع الوطني الديمقراطي قد شرع فعليا من الناحية التنظيمية في التحضير للانتخابات المحلية المقبلة التي من المرتقب أن تجرى في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، وهي ذات أهمية كبرى بالنسبة لجميع الأحزاب السياسية القائمة، خاصة الأحزاب الكبيرة منها بعد دخول قانوني البلدية والولاية الجديدين حالة السريان وما أعطياه من صلاحيات جديدة للمنتخب المحلي مقارنة بما كان في السابق، وكذا بالنظر للمنافسة الكبيرة التي ستميز هذا الاستحقاق. وفيما يتعلق بالوضع العام للحزب عقدت هيئة التنسيق للحركة من أجل حماية التجمع الوطني الديمقراطي لولاية الجزائر - المعارضة للقيادة الحالية للحزب- أول أمس اجتماعا لها خصص حسب بيان تحصلت "النصر" على نسخة عنه لتقييم نشاط الحركة منذ نشأتها وبحث الخطوات العملية لمواصلة توسيع صفوف الحركة على مستوى مختلف الهياكل. وانتقد البيان المذكور كلا من الأمين العام للحزب والأمين الولائي للعاصمة، مسجلا تعنت الأمين العام اتجاه مطلب عقد مؤتمر استثنائي وإرجاع الحزب إلى أبنائه ورد الاعتبار لمؤسسيه ونوابه السابقين وإطاراته ومناضليه المخلصين، وعدم الإصغاء لإرهاصات التذمر والتململ المسجلة في صفوف الحزب على مختلف مستوياته، كما أكد المعارضون عزمهم مواصلة الجهود لتجميع كل أسباب النجاح لحركتهم التي تلقى- حسبهم- رواجا وقبولا متزايدا يوما بعد يوم لدى كافة إطارات ومناضلي ومؤسسي الحزب.