مدرجات الملعب مكتظة 5 ساعات قبل انطلاق اللقاء قامت إدارة الملعب بفتح أبواب الدخول 5 ساعات قبل انطلاق المقابلة،ما جعل المدرجات تكتظ عن آخرها وسط أجواء حماسية مفعمة.ورغم الحرارة و عامل الصيام ،إلا أن الجماهير الرياضية العريضة كانت في الموعد بأعداد قياسية بعد أن تحدت كل الحواجز . وقد خلقت هتافات وأهازيج الأنصار براياتهم ومختلف الأعلام ديكورا مميزا ومشهدا رائعا قلما عرفه ملعب أول نوفمبر لتنفجر المدرجات مع اقتراب بداية المباراة بصيحات المشجعين . تيزي وزو مدينة أشباح منذ آذان المغرب تحولت تيزي وزو قبل آذان المغرب بساعة واحدة إلى مدينة أشباح بعد أن فضل السكان الخلود إلى البيوت لمتابعة اللقاء عبر الشاشة،فيما سارع البعض الآخر إلى ملعب أول نوفمبر في محاولة لإيجاد مقعد بالمدرجات سيما بالنسبة للذين يملكون التذاكر وتأخروا عن الدخول. كما ارتأى البقية الاستنجاد بالشاشة العملاقة التي وضعتها السلطات المحلية بملعب أوكيل رمضان لمتابعة المباراة. غلق كل النافذ والممرات المؤدية إلى ملعب أول نوفمبر قامت مصالح الأمن بغلق كل الطرق والممرات المؤدية إلى ملعب أول نوفمبر بداية من الواحدة زوالا ضمن المخطط الأمني الذي وضعته السلطات المحلية لضمان السير الحسن للمقابلة وتفادي حدوث ازدحامات قد تعرقل حركة المرور .كما تم وضع طوق أمني استثنائي شمل مختلف واجهات الملعب خشية لازدحام الجمهور وتدفق الأنصار. مدخل للرسميين والصحفيين وآخر للجمهور خصصت إدارة الملعب جناحا لدخول الرسميين ورجال الإعلام من الجهة الغربية وآخر للجمهور الذي بدأ يتوافد منذ الساعة الرابعة مساء وسط تنظيم محكم .وقد نجحت قوات الأمن في التحكم بشكل فعلي في الأمور بفضل الحضور القوي والمكثف لرجال الشرطة ولم نسجل قبل انطلاق المباراة أي تجاوزات أو اشتباكات. السلطات الولائية حاضرة بقوة عرفت هذه المقابلة حضورا قويا للسلطات الولائية يتقدمها والي الولاية إلى جانب مجموعة من مساعديه وأعضاء المجلس الشعبي الولائي.وقد شكل هذا الحضور حافزا معنويا للاعبين لمضاعفة الجهود وتشريف الكرة الجزائرية ومن ثمة رفع التحدي.