سكان 500مسكن ببوحجار يشكون فساد الطرقات وندرة مياه الشرب يشتكي سكان حي 500مسكن ببلدية بوحجار الحدودية بالطارف من الوضعية المزرية التي آل إليها حيهم و العزلة المضروبة عليه جراء اهتراء الطرقات التي زادت في متاعب السكان اليومية ،الذين أشاروا إلى الصعوبات التي يواجهونها في إيصال حاجياتهم ومرضاهم نحو المصالح الاستشفائية حيث يرفض سائقو السيارات دخول الحي جراء حالة الطريق الكارثية . وقال السكان في اتصالهم "بالنصر"أن معاناتهم مع مشكلة الطريق تزداد ضراوة خلال الأيام الماطرة حيث تتحول الطرقات الداخلية إلى أوحال وبرك من المياه يصعب المرور عليها وهذا على مرأى المسؤولين حسبهم ،الذين لم يحركوا ساكنا لإنهاء معاناتهم بالإسراع في تهيئة الطرقات الداخلية بالرغم من الشكاوي ،إلى جانب ذلك أثار السكان اهتراء الوسط الحضري ،مشككين في نوعية أشغال التحسين الحضري التي استفاد منها حيهم في وقت سابق من دون إنهاء معاناتهم وتحسين إطارهم الحياتي فضلا عن عدم إنهاء الأشغال الخاصة بالمشروع خاصة ما تعلق بتعبيد الطريق ،إضافة إلى ذلك يشتكي السكان من نقص كبير في التزود بالمياه الشروب خاصة في هذا الوقت أمام موجة الحر وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية ، مشيرين إلى أنهم يتزودون مرة كل 5أيام وأحيانا مرة كل 10أيام ناهيك عن الانقطاعات المسجلة في كل مرة تدوم لعدة أيام ما أثقل كاهلهم وزاد في متاعبهم في التنقل للاماكن البعيدة بحثا عن المياه لتلبية حاجياتهم من هذه المادة الحيوية فيما يلجا آخرون إلى التزود من الآبار المهجورة خارج الرقابة الصحية ما يعرض حياتهم لخطر الأمراض المتنقلة ،علاوة على ذلك يفتقر الحي إلى الإنارة العمومية ما أدى إلى انتشار الحيوانات الضالة والمتوحشة خاصة منها قطعان الخنازير ، التي وجدت ضالتها على القمامة والأوساخ التي غزت أرجاء الحي في ظل تأخر رفع القمامة وهو ما يهدد حياة السكان بالخطر ،خاصة وأنه سجل تعرض بعض الأشخاص لعضلات الكلاب المتشردة خلال خروجهم من منازلهم نحو المسجد المجاور لأداء صلاة الفجر إلى جانب ذلك يطرح السكان تدهور حالة المسحات الخضراء التي غزتها الفضلات المنزلية و كذا انتشار الناموس والحشرات ، التي حولت حياتهم إلى جحيم لايطاق بسبب تسربات المياه القذرة وانبعاث الروائح الكريهة و كذا نقص النظافة وانتشار الأوساخ والقمامة في كل صوب ما شوه الوجه العمراني لهذا التجمع السكاني الذي يعد من اكبر الأحياء السكنية بالبلدية ، إضافة إلى نقص المرافق الحياتية والشبانية ما أدى إلى تفشي الآفات الاجتماعية ومنها الإدمان على المخدرات وانتشار اللصوصية والإجرام . ويناشد السكان السلطات المحلية التدخل بتخصيص زيارة ميدانية لحيهم للوقوف عن كثب على ظروفهم المزرية وحجم معاناتهم اليومية ،في حين أشارت مصادر مسؤولة بأن الحي المذكور استفاد مؤخرا من مشروع للتحسين الحضري مست الأرصفة وتجديد شبكة الإنارة العمومية في انتظار تعبيد الطرقات الداخلية بعد الانتهاء من أشغال تجديد شبكة مياه الشرب ومد مختلف الشبكات الأخرى إضافة إلى إدراج الحي من مشاريع أخرى هامة في مختلف البرامج لاستجابة لحاجيات السكان والتكفل بانشغالاتهم اليومية وتحسين إطارهم المعيشي ..