سكان 500 مسكن ببوحجار يحتجون على اهتراء الطرقات تجمع أمس الأول العشرات من سكان حي 500مسكن ببلدية بوحجار الحدودية بالطارف بمحيطهم السكني احتجاجا على الوضعية المزرية حسبهم التي إليها حيهم من جراء العزلة المضروبة عليهم بسبب اهتراء حالة الطرقات والتي هي عبارة عن حفر يصعب حتى على الجرارات والشاحنات العبور ،أين يجد السكان صعوبة لنقل مرضاهم نحو المصالح الاستشفائية حيث ترفض لسيارات دخول الحي . وقال السكان أن معاناتهم مع مشكلة الطريق تزداد ضراوة خلال الأيام الماطرة حيث تتحول الطرقات الداخلية الحي إلى أوحال وبرك من المياه يصعب المرورعليها وهذا على مرأى المسؤولين حسبهم ،الذين لم يحركوا ساكنا لإنهاء معاناتهم بالإسراع في تهيئة الطرقات الداخلية بالرغم من الشكاوي . إلى جانب ذلك أثار السكان اهتراء الوسط الحضري مشككين في نوعية أشغال التحسين الحضري التي كان استفاد منها حيهم في وقت سابق من دون إنهاء معاناتهم وتحسين إطارهم الحياتي ، كما يشكون من نقص كبير في التزود بالمياه الشروب والكميات القليلة المخصصة لهم مرة كل 3ايام والانقطاعات المسجلة في كل مرة ما أثقل كاهلهم وزاد في متاعبهم في التنقل للاماكن البعيدة بحثا عن المياه لتلبية حاجياتهم. وأبدى السكان استياءهم وتذمرهم من أساليب التهميش المسلطة على حيهم في ظل إقصاءهم من برامج التنمية وخاصة مشاريع التهيئة لإعادة الاعتبار لهذا الحي وإنهاء معاناة سكانه البالغ تعدادهم أزيد من 2000نسمة مناشدين السلطات المحلية التدخل وتخصيص زيارة ميدانية لحيهم للوقوف على ظروفهم المزرية . في حين أشارت مصادر مسؤولة بأن الحي المذكور استفاد مؤخرا من مشروع للتحسين الحضري مست الأرصفة وتجديد شبكة الإنارة العمومية في انتظار تعبيد الطرقات الداخلية بعد الانتهاء من أشغال تجديد شبكة المياه الشروب ومد مختلف الشبكات الأخرى،إضافة إلى إدراج الحي من مشاريع أخرى هامة في مختلف البرامج لاستجابة لحاجيات السكان والتكفل بانشغالاتهم اليومية وتحسين إطارهم المعيشي . ق/باديس تفكيك شبكة مختصة في التهريب الدولي للسيارات يقودها مهاجر جزائري مقيم بإسبانيا تمكنت نهاية الأسبوع مصالح الأمن بالطارف من تفكيك شبكة دولية مختصة في التهريب الدولي للسيارات الفخمة من الخارج «أوروبا» مرورا بايطاليا ومنها نحو دول شمال إفريقيا تونس–الجزائر والمغرب تتكون من 4اشخاص يقودهم مهاجر جزائري مقيم باسبانيا وينحدر من الجزائر العاصمة وهذا بعد أن تمكنت نفس المصالح مؤخرا من إحباط محاولة تهريب 5سيارات فخمة إلى الجزائر مرورا بتونس كانت قادمة من بعض الدول الأوروبية بوثائق مزورة ،بعض هذه السيارات مسروقة كانت محل بحث من قبل الشرطة الدولية «الانتربول» ومن ثمة طرحها في الأسواق بأسعار مغرية للنصب والاحتيال على المواطنين ،حيث أن اغلب المتورطين مع هذه الشبكات أبناء إطارات نافذة .وحسب مصادرنا فإن تفكيك هذه الشبكة جاء اثر قيام عناصرها بتهريب سيارة من العلامات الفخمة من نوع «مرسيدس» من اسبانيا إلى تونس مرورا بايطاليا بعد أن تم سرقتها وتزوير وثائقها وهي السيارة التي كانت محل بحث وكانت بصدد دخولها إلى التراب الوطني عبر تونس غير أن الشبكة وبعد أن حاومتها مخاوف وشكوك من مغبة انكشاف أمرها دون أن تتفطن أنها كانت محل تحريات استعلاماتية من المصالح الأمنية منذ مدة طويلة عمدت إلى بيع السيارة المسروقة على مقربة من الحدود الجزائريةالتونسية لأحد الأشخاص من تونس للتخلص منها بعد شعورها بالخطر وتوجهت للدخول إلى التراب الجزائري وهناك تم توقيف أفراد الشبكة من قبل مصالح الأمن بتهمة التهريب الدولي للسيارات .وقد أفضت التحريات بعد تفحص جواز سفر رئيس الشبكة قيامه بإدخال سيارات فخمة وبيعها في الجزائر بعد نزعها من جوازات السفر بطريقة غير قانونية . كما توصلت التحقيقات أن الشبكة على صلة بشبكة محورية دولية مختصة في التهريب الدولي للسيارات من أوروبا إلى إفريقيا مرورا بتونسالجزائر والمغرب حيث اختصت في سرقة السيارات الفخمة من أصحابها والتحايل على وكلاء أصحاب السيارات بتقديم وثائق هوية مزورة قبل أن تأخذ هذه السيارات المسروقة وجهتها إلى دول شمال إفريقيا ومنها إلى باقي الدول الإفريقية المجاورة ، وقد تم استرجاع مؤخرا بعض السيارات الفخمة في الجزائر ودول مجاورة كانت محل بحث من قبل الانتربول بفضل تقنية جهاز جي بي أس الذي حدد مكان تواجد هذه السيارات. .