تكاليف استقدامات السنافر هذا الموسم ارتفت ب20% أفادت بعض المصادر المقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني أن تكاليف استقدامات الموسم الحالي ارتفت ب20%مقارنة بما أنفقته الموسم الماضي، على اعتبار أن الفريق انتدب هذا الموسم 17 لاعبا مميزا وبأجر شهرية غالبيتها تجاوزت ال100 مليون سنتيم وهو ما جعل الرقم يرتفع مقارنة بالموسم الكروي المنقضي. وأوضحت ذات المصادر أن اللاعبين المغتربين والأجانب كلفوا خزينة النادي أكثر من نظرائهم المحليين، على اعتبار أنهم يتقاضون رواتبهم الشهرية بالعملة الصعبة، كما أن رغبة النادي في استقدام لاعبين مميزين على غرار المغتربين بن وناس وكروش، ناهيك على الاحتفاظ بالعناصر المميزة في شاكلة النيجيري إيفوسا ولاعبي الخضر السابقين منصوري وبزاز زادت من الغلاف المالي المخصص لعملية الاستقدامات. وكشف ذات المصدر أن أجرة المدرب الفرنسي روجي لومير والمنتظر قدومه إلى قسنطينة عشية مباراة نيس التحضيرية من أجل التوقيع على عقده مع السنافر في حدود المعقول، وليس كما تم الترويج لها من قبل بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، ونفى ذات المصدر أن يكون المدرب الفرنسي المشهور سوف يتحصل على 40 ألف أورو شهريا، مؤكدا أن راتبه ينحصر ما بين 25 ألف أورو و30 ألف أورو، وتجدر الإشارة إلى أن راتب المدرب لومير سيتم الكشف عنه لوسائل الإعلام من قبل إدارة الفريق عند مراسيم توقيع العقد أي بعد نهاية مباراة نيس التحضيرية. وليست تكاليف الاستقدامات الخاصة باللاعبين وحدها التي ارتفعت فحتى تكاليف الطاقم الفني سترتفع، على اعتبار أن إدارة الفريق ستكون مضطرة للتعاقد مع المساعد التونسي المدعو جدو بأجرة شهرية معتبرة مقارنة بثنائي الموسم الماضي سيلام وبونعاس اللذان لم يكلفا الكثير، لا سيما أن المدرب لومير يريد مساعده التونسي معه هذا الموسم. وحسب بعض المصادر المقربة من إدارة شباب قسنطينة فإن بوالحبيب ربط الاتصال به ووافق الأخير على العمل في الطاقم الفني للخضورة وسيكون حاضرا مع المدرب الفرنسي لومير لمشاهدة مباراة نيس التحضيرية في 29 من الشهر الجاري. في انتظار رد"المرادي" المغرب وتركيا وتشيكو سلوفاكيا حلول بديلة لم يتضح إلى حد الآن المكان الذي سيحتضن التربص الثاني للنادي الرياضي القسنطيني، فعلى الرغم أن مسؤولي الفريق بقيادة مدير الاستثمار محمد بوالحبيب يرغبون في العودة مجددا إلى حمام بورقيبة بعد أن أعجب اللاعبون والطاقم الفني كثيرا بالمكان، إلا أن مشكل الملاعب بالمرادي يثير مخاوف إدارة السنافر على اعتبار أن مدير الفندق استقبل لحد الآن ستة طلبات من فرق جزائرية وهو ما رفضته إدارة السنافر وطالبته بضرورة التعهد بتوفير ملاعب للتدريب للاعبي الشباب خلال التربص وإلا فالفريق لن يتربص هناك مجددا، لا سيما أن وسطاء عرضوا عليهم فكرة التربص بالمغرب وتركيا وتشيكوسلوفاكيا وبمبالغ مقبولة.
